قبل أيام عن أول خرجة للمنتخب الجزائري لكرة القدم، المقررة يوم 26 مارس الجاري بالبليدة أمام زيمبابوي في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثامنة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2021، يتزايد عدد الإصابات وسط لاعبي الفريق الوطني، حيث باتت عيادة "الخضر" ممتلئة. يوم السبت الماضي أصيب وسط الميدان الهجومي لنادي نيس، آدم وناس، ليغادر أرضية الميدان قبل نهاية المواجهة أمام موناكو (فوز 2-1)، لحساب الجولة ال28 من البطولة الفرنسية،أحس اللاعب السابق لنادي نابولي الإيطالي بآلام على مستوى الفخذ، في انتظار خضوعه للكشوف الطبية المعمقة. كما يرتقب أن يغيب وسط الميدان الدفاعي لنادي الغرافة القطري، عدلان قديورة، عن مباراة زيمبابوي بسبب معاناته من إصابة بليغة على مستوى الركبة. وحسب الصحافة المحلية، فإن اللاعب الجزائري (34 سنة) يعاني من قطع في الأربطة المتقاطعة، مما يعني أنه سيغيب لمدة طويلة. وتعد هذه الإصابة بمثابة ضربة موجعة بالنسبة للاعب السابق لنادي نوتينغهام فوريست الإنجليزي (القسم الثاني)، وهو الذي قدم عروضا مميزة خلال كأس إفريقيا الأخيرة 2019 بمصر، التي توجت بها الجزائر. كما يبقى صخرة دفاع الفريق الوطني ونادي الشباب السعودي، جمال الدين بن العمري، بعيدا عن المنافسات منذ حوالي شهرين، بسبب إصابة في الكاحل، وحسب الصحافة المحلية، فإن عودته إلى التدريبات باتت "قريبة". وبالرغم من أن بن زية لا يدخل كثيرا في مخططات الناخب الوطني، جمال بلماضي، إلا أن اللاعب الجديد لنادي ديجون الفرنسي (الرابطة الأولى)، تعرض لإصابة على مستوى الفخذ، الأمر الذي يستدعي غيابه لمدة شهر كامل. من جهة أخرى، وبعدما استعاد عافيته تدريجيا، تعرض مهاجم أولمبياكوس اليوناني، العربي هلال سوداني، لإصابة خطيرة إثر قطع في الأربطة المتقاطعة للركبة، وهي الاصابة التي أنهت موسمه مبكرا. من جهته، تعرض الظهير الأيمن يوسف عطال (23 سنة) إلى تمزق عضلي شهر ديسمبر الفارط، الأمر الذي أخضعه إلى عملية جراحية، حيث سيعود الى الميدان شهر أفريل المقبل. وعلى الرغم من هذه الإصابات المتعددة، إلا أن الخيارات ستكون متوفرة أمام الناخب الوطني, جمال بلماضي، لوضع القائمة المعنية بمباراتي زيمبابوي ذهابا وإيابا بهدف افتكاك تأشيرة التأهل إلى النهائيات الإفريقية المقررة في 2021 بالكاميرون. ع.ع