أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، ارتفاع الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 230 بعد تسجيل 29 حالة جديدة، فيما لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة ليبقى الرقم في 17. وحسب خلية المتابعة بالوزارة فإن 125 حالة سجلت بولاية البليدجة وحدها، كما ان 90 بالمائة من الإصابات هي لأشخاص عادوا من اللقارة الأوروبية. وعقد المجلس الأعلى للامن صبيحة الإثنين، اجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لبحث أزمة فيروس كورونا، وينتظر ان يعلن عن نتائجه هذا المساء. وأكد جمال فورار الناطق باسم الخلية أن "45 بالمائة من الحالات تخص الفئة العمرية ما بين 25 و49 سنة وحوالي 30 بالمائة تخص الأشخاص أكثر من 60 سنة"، مشيرا إلى أن "322 حالة مشتبه إصابتها بالفيروس موجودة حاليا بالمستشفيات في انتظار نتائج التحاليل". وعن عدد الوفيات أكد فورار أن "العدد لم يتغير فهو باقي في حدود 17 وفاة من بينها 8 حالات في البليدة ما يعادل 47 بالمائة من مجموع الوفيات". وأشار في ذات السياق أن متوسط العمر الوفيات هو 67 سنة وكلها كانت تعاني من أمراض مزمنة في حين امتثلت 23 حالة للشفاء وغادرت المستشفى. في الأخير، ذكر الناطق الرسمي للجنة أن قطاع الصحة يبقى "مجند وفي أعلى مستويات التأهب لوضع حد لهذا الوباء"ي مؤكدا مرة أخرى على ضرورة المكوث في البيت والخروج إلا للضرورة القصوى وذلك لفرد واحد من العائلة من أجل تفادي انتقال العدوى". الشركة علقت نقل الموظفين نحو ولاية البليدة وضع 5 عمال بسوناطراك يشتبه بإصابتهم تحت الحجر الصحي أوقفت الشركة الوطنية للمحروقات عملية نقل العمال والموظفين من مدينة البليدة في اطار اجراءات الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد، في وقت سجلت فيه الشركة 5 حالات يشتبه في اصابتها بالوباء وتم حجرها صحيا بتابنقورت بعين أمناس وقاسي العقرب قرب حاسي مسعود. وفي السياق، ذكرت تعليمة لمدير الموارد البشرية للشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك مؤرخة في 21 مارس اطلعت الشروق على نسخة منها، أن خطوط نقل العمال والموطفين نحو منطقة البليدة قد تم تعليقها حتى اشعار آخر. وطلبت التعليمة من مختلف وحدات سوناطراك الشروع في إحالة الموظفين على عطل مع الاحتفاظ بالأجر، للنساء العاملات ما عدا اللواتي يشتغلن في مناصب حساسة، كما تم استثناء النساء العاملات في القطاع الصحي وشبه الطبي للشركة. وسيتم إحالة النساء الحوامل ايضا على عطلة مدفوعة الأجر والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والعمال الذين يقطنون في اماكن تعرف انتشارا للوباء، خاصة منطقة البليدة. وقالت النقابة الوطنية لشركة سوناطراك في مراسلة لإدارة الشركة مؤرخة في 19 مارس 2020، إن 5 حالات لعمال يشتبه في اصابتهم بفيروس كورونا المستجد، تم وضعهم تحت الحجر الصحي، 4 حالات في منطقة "تي.أف.تي" تابنقورت بين عين امناس ورود النص، وحالة واحدة في قاسي العقرب التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غربي حاسي مسعود. كما طلبت مراسلة للفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكيمياء موجهة للرئيس المدير العام لسوناطراك مؤرخة في 21 مارس، بتعميم اجراءات الوقاية ومكافحة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، لتشمل كافة فروع الشركة. سوناطراك في حالة تأهب قصوى بسبب كورونا أكد توفيق حكار رئيس مجمع سوناطراك، أن الإدارة العامة للمجمع في حالة تأهب قصوى للتصدي لوباء كورونا، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل بحكمة وتبصر حتى وأن لجأت في بعض الأحيان إلى تشديد الإجراءات من أجل حماية العمال والمساهمة في الجهد الوطني في مجال حماية الصحة العمومية. وأضاف "منذ ظهور الحالات الأولى في الجزائر علقنا سفر الرعايا الأجانب إلى منشآتنا وتنقل عمالنا إلى الخارج، وقمنا باتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية الميدانية، تتمثل في تكثيف عمليات التنظيف والتعقيم على مستوى جميع المواقع، وتجهيز كافة آماكن العبور بموزعات محلول الماء الكحولي، وفرض ارتداء عمال النظافة وسائل الحماية الشخصية". فرع "باستور" بوهران يدخل الخدمة تسجيل حالتين مؤكدتين لكورونا بمستشفى في وهران أعلنت المؤسسة الإستشفائية الفاتح نوفمبر بإيسطو بوهران، عن تسجيل حالتين مؤكدتين لمصابين بفيروس كورونا، ليرتفع عدد الحالات المؤكدة بالفيروس المستجد بولاية وهران 8 حالات من ضمنها 6 حالات تقبع بالحجر الطبي بمصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى الجامعي بن زرجب. حدث هذا في الوقت الذي انتفض فيه، الإثنين، عمال مستشفى إيسطو من ضمنهم ممرضون وأعوان أمن تنديدا بعدم توفر إمكانيات العمل في ظل الظروف الراهنة، جراء نقص الكمامات والملابس الواقية، حيث تخوف هؤلاء على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، كونهم أكثر عرضة للعدوى، حيث رفع المنتفضون شعارات مدوية بالساحة الرئيسية القريبة من مقر الإدارة "حقارين… حقارين!" مطالبين بتدخل وزير الصحة ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. في حين طالب عمال عدد من المؤسسات الصحية بوهران، والي الولاية عبد القادر جلاوي، بتعميم مبادرة تخصيص حافلات تابعة لمؤسسة النقل الحضري وشبه الحضري "إيطو"، مثلما تم تفعيله مع عمال المركز الإستشفائي الجامعي، الذين تم تخصيص 5 حافلات لنقلهم من أماكن سكناهم إلى مراكز عملهم. في سياق متصل أعلن مخبر التحاليل للكشف عن فيروس كورونا التابع لمعهد باستور بحي الصديقية "كافقي" بوهران، دخوله حيز الخدمة واستقبال عينات الدم من المشتبه بإصابتهم بالفيروس القاتل، حسب ما كشفه يوسف بخاري رئيس مصلحة الوقاية، والمكلف بالإعلام على مستوى مديرية الصحة بالولاية. ومن المنتظر أن يستقبل الفرع جميع العينات لولايات الغرب الجزائري بدلا من إرسالها لمعهد باستور بالعاصمة، وتم استلام مختلف التجهيزات الخاصة بالمخبر خلال الأيام الأخيرة، بينما استفاد الفريق الطبي المكلف بإجراء التحاليل من تكوين محلي، ما يسمح بربح كثير من الوقت، لا سيما وأن هذا المخبر سيسمح بظهور نتائج التحاليل بعد ثلاث أو أربع ساعات فقط. تسجيل ثالث حالة لكورونا ببرج بوعريريج سجلت السلطات الصحية بولاية برج بوعريريج، الإثنين، إصابة حالة ثالثة بفيروس "كورونا"، على مستوى الحجر الصحي بالمستشفى الولائي لخضر بوزيدي. وأكد قاسي عبد الله مدير الصحة الخبر، الذي يتعلق بشاب مغترب يبلغ من العمر 32 سنة، زار المغرب رفقة خاله أين مكثا هناك لأيام ثم عادا إلى فرنسا، أين اكتشفت إصابة خاله بداء "كورونا" في فرنسا، وبعد عودة الشاب إلى مدينة برج بوعريريج حيث تقيم عائلته، ظهرت عليه أعراض "كورونا"، أين تم وضعه في الحجر الصحي لمستشفى لخضر بوزيدي، وبقي هناك لثمانية أيام قبل الإعلان عن إصابته بالفيروس، نتيجة تضارب نتائج التحاليل التي أجريت له، وأكد مصدر من محيط الشاب المصاب أنه يتماثل للشفاء بعد خضوعه للعلاج. تأكد إصابة سيدة من سكيكدة بفيروس كورونا أكدت النتائج القادمة من معهد باستور، الأحد، إصابة سيدة في ال48 سنة من العمر، تقطن بلدية بوالنغرة غرب ولاية سكيكدة، بفيروس كورونا. وحسب ما علمته "الشروق"، فقد تم إرسال عينات لتحليلها يوم 19 من الشهر الجاري، بعد تأكد إصابة زوجها خ.ج البالغ من العمر 55 سنة بكورونا، وقد انتقلت العدوى للعائلة بعد زيارة إحدى المغتربات بفرنسا لبيتها، حيث تم تشخيص 5 حالات ببلدية بوالنغرة، جميعهم كانوا التقوا بالمغتربة المصابة بالفيروس، ومنهم السائق الذي تنقل لإحضارها من المطار، وقريبتها التي تنقلت معها إلى حمام بقالمة. وبهذا يرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا بسكيكدة إلى 12 حالة. ورغم الإرشادات والنصائح المقدمة للمواطنين بعدم مغادرة منازلهم إلا للضرورة القصوى ومنع التواجد بالأماكن المزدحمة، إلا أن مكاتب البريد بالقل مثلا، شهدت حالة اكتظاظ كبيرة، بسبب صرف منحة التقاعد. التزمت بتوفير 150 الف لتر من الحليب يوميا "دانون الجزائر" تتعهد بالمساهمة في منع انتشار الوباء تعهدت "دانون جرجرة الجزائر" بالمساهمة بشكل مسؤول في الحرب الصحية التي تخوضها الجزائر لتجاوز محنة وباء فيروس كورونا من خلال مواصلة نشاطها، مع رعاية موظفيها والاحترام الكامل لاحتياطات السلامة، ملتزمة في الوقت نفسه، بالحفاظ على جمع الحليب مع مربي الأبقار الجزائريين. وطمأنت الشركة، في بيان لها، الاثنين، المستهلكين، بما فيهم 900 مربي أبقار الذين يزودون الشركة ب150 ألف لتر من الحليب يوميا، بمواصلة جمع الحليب الطازج، لضمان استدامة المنتوج، وبالتالي مواصلة تزويد العملاء والمستهلكين بجميع منتجات الألبان الطازجة. واعتبرت "دانون"، تعليمات الحكومة المتعلقة باحترام السلوكيات الوقائية للحد من عدوى انتشار فيروس كورونا وضمان توريد المنتجات الأساسية مثل الأدوية والمواد الغذائية التي تعتبر حيوية ومن أولويات الشركة التي تعمل حاليا على الحفاظ على شركائها من مربي الأبقار، وتوفير منتجات الألبان الطازجة، في اطار الاحترام الصارم لقواعد النظافة. حالات مشتبه فيها تثير الهلع بتلمسان عاشت ولاية تلمسان الإثنين رعبا حقيقيا، بعد اكتشاف حالات "شبه مؤكدة" لكورونا جراء حملها كل أعراض الداء، وكانت الحالة الأبرز تخص مغتربا من العمر 68 سنة، كان قد نقل الأسبوع الماضي من باب العسة إلى الحجر الصحي بالرّمشي، وجاءت نتائج تحليل عيناته سلبية، وتحسنت حالته الصحية ليتم تسريحه، قبل أن تظهر عليه الأعراض مجددا، ليعاد إلى الحجر، الذي نقل إليه من طرف فريق خاص من الحماية المدنية، كان أعضاؤه يرتدون الزي الواقي. كما نقلت شقيقة المغترب، التي يقيم عندها وأفراد أسرتها، إلى الطبيب لإخضاعهم إلى الفحوصات اللازمة. كما استقبلت مصلحة الاستعجالات بمستشفى مغنية، مغتربا عائدا من هولندا توجه للمستشفى، بعد أن تأكد من إصابة شخص آخر كان على تواصل معه في هولندا، بفيروس كورونا، ليتم تحويله نحو مستشفى الرمشي للحجر الصحي.