تضغط ثمانية أندية إنجليزية لكرة القدم على المحكمة الرياضية الدولية، من أجل تثبيت العقوبة الأوروبية على فريق مانشستر سيتي. وكان الإتحاد الأوروبي لكرة القدم قد أعلن منتصف فيفري الماضي، عن منع فريق مانشستر سيتي من خوض مُنافستَي رابطة أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، في الموسمَين المُقبلَين، مع إلزام النادي الإنجليزي بِتسديد غرامة مالية قيمتها 30 مليون أورو. بِسبب خرق فريق "السيتيزن" لِقانون "اللعب المالي النظيف". وتوجد فرق ليفربول ومانشستر يونايتد وتشيلسي وأرسنال، ضمن قائمة تضمّ ثمانية أندية إنجليزية، راسلت المحكمة الرياضية الدولية (التاس) بِمدينة لوزان السويسرية مُؤخّرا، من أجل تثبيت العقوبة الأوروبية على فريق مانشستر سيتي. كما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء. التي أضافت أن هذه النوادي ضاقت ذرعا بِفريق مانشستر سيتي، كونه يُسيطر في الأعوام القليلة الماضية على سوق انتقالات اللاعبين، ويُهيمن على الألقاب والكؤوس في إنجلترا. وكانت إدارة نادي مانشستر سيتي قد تقدّمت في فيفري الماضي بِطعن، لدى المحكمة الرياضية الدولية (التاس)، من أجل إلغاء عقوبة الإتحاد الأوروبي لكرة القدم. في انتظار الحكم النهائي، الذي تأجّل إصداره بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" عبر أرجاء المعمورة هذه الأيّام. وتملك شركة استثمارات إماراتية أسهم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، منذ عام 2008. وقد استطاعت جلب كوكبة من نجوم كرة القدم في العالم، على غرار الجزائري رياض محرز. كما فاز فريقها الكروي بِجلّ "السباقات" الإنجليزية، مثلما هو الشأن في نيله لقب البطولة في الموسمَين الماضيَين، وكأس الرابطة المحلية ثلاث مرّات متتالية آخرها في الفاتح من مارس الحالي، وكأس إنجلترا للموسم الماضي، والكأس المحلية الممتازة في النسختَين المُنصرمتَين.