تطرّق اللاعب الدولي الجزائري مهدي زفان إلى يومياته، في ظلّ تفشّي فيروس "كورونا" المُميت عبر أرجاء المعمورة هذه الأيّام. ويلعب المدافع مهدي (27 سنة) زفان لِفريق كريليا سوفيتوف سامارا الروسي منذ جانفي الماضي، ضمن عقد تنقضي مدّته في ال 31 من ديسمبر 2021. وقال مهدي زفان إنه مازال يُقيم بِمدينة سامارا الروسية، وبِالضبط في فندق. رغم توقف البطولة بِهذا البلد في ال 16 من مارس الحالي، وإلى تاريخ غير مُعلن. بِسبب تفشّي فيروس "كورونا". وأضاف في مقابلة صحفية أدلى بها لِموقع فريقه كريليا سوفيتوف سامارا الروسي، الثلاثاء، أنه يقضي أوقات الفراغ في مشاهدة البرامج التلفزيونية، وأشار إلى أنه يعشق السينما الأمريكية (هوليوود) ومسلسلات أمريكا اللاتينية. فضلا عن تواصله مع أهله هاتفيا، سواء الذين يُقيمون بِفرنسا (المهجر) أو الجزائر (بلده الأصلي). وأبدى زفان نوعا من الحزن لِكون عائلته في فرنسا تمرّ بِوضعية أصعب من نظيرتها في الجزائر، حيث تخضع للحجر الصحّي، ولا يخرج أهلها إلى الشارع سوى لِفترة زمنية وجيزة، من أجل اقتناء المواد الغذائية فقط. وذلك بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" المُميت. وتابع مدافع "الخضر" وبطل إفريقيا، يقول إن وقت الفراغ يُخصّصه أيضا للتدريبات بِمقرّ إقامته، بناء على تعليمات يُسديها له مدربه في فريق كريليا سوفيتوف سامارا الروسي، بعد توقف البطولة المحلية. وذلك حتى لا يفقد لياقته البدنية. واعترف زفان أنه لم يندم بِقدومه إلى فريق كريليا سوفيتوف سامارا، وقال إن البطولة الروسية رغم عدم قوتها مثل نظيراتها في أوروبا الغربية، إلا أنها تضم عددا ليس بالقليل من مواهب كرة القدم، والفرق التي بِإمكانها الذهاب بعيدا في المنافستَين القاريتَين: رابطة الأبطال والدوري الأوروبي، والمدربين الأَكْفَاءِ. وسُئل زفان عن مواطنه وزميله رياض محرز، فأشاد بِالقدرات الفنية العالمية لِقائد "محاربي الصحراء"، وقال إنه يأمل العودة إلى صفوف "الخضر" للإلتقاء بِجناح مانشستر سيتي الإنجليزي وجها لِوجه. عِلما أن زفان يغيب عن المنتخب الوطني منذ خوضه في ال 19 من جويلية الماضي، نهائي "كان" مصر ضد منتخب السنيغال. وعن مدينة سامارا التي تقع في الجنوب الشرقي الروسي، قال مهدي زفان إنه لم يتمتع بِالتفسّح في أرجائها، بِسبب قدومه حديثا إلى هذا البلد القطبي، وأيضا لِرداءة الأحوال الجوية، وأخيرا بِسبب تفشّي فيروس كورونا. وأضاف أن لديه الوقت الكافي للتعرّف جيّدا على هذه المدينة وعن قرب. وبِخصوص مخاطر فيروس "كورونا" المُميت، قال مهدي زفان إن أفضل الحلول المتاحة هي الوقاية، على غرار الحرص على النظافة والبقاء في البيوت واتّباع إرشادات الأطباء والسلطات الصحية.