تستفيد خزينة الإتحاد الجزائري لكرة القدم في المستقبل القريب، من غلاف ماليّ كبير، تُقدّمه الفيفا في شكل مساعدات. بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" المُميت عبر أرجاء المعمورة. جاء ذلك، الجمعة، في بيان نشره الإتحاد الدولي لكرة القدم. الذي أوضح أن المساعدات المالية ستشمل كل اتحادات الكرة المُنضوية تحت لوائها، بينها الفاف. ورصدت الفيفا غلافا ماليا قيمته 1.6 مليار أورو، تُوزّعه على 210 اتحاد كرويّ تابع لِهيئتها. بِدون أن تُوضّح المبلغ الذي سيستفيد منه كل اتحاد. ويُمكن أن تستفيد هيئة الرئيس خير الدين زطشي من مبلغ يُقدّر بِنحو 8 ملايين أورو، إذا وزّعت الفيفا المساعدات المالية بِالتساوي على اتحادات الكرة الوطنية. وأضافت الفيفا أنها أقدمت على تسبيق المساعدات المالية، حتى تتمكّن اتحادات الكرة الوطنية من تجاوز الخسائر الناجمة عن إيقاف المنافسات، بعد تفشّي جائحة "كورونا". وكان يُفترض أن تُقدّم الفيفا هذه المساعدات في تاريخ آخر (في المستقبل) غير الفترة الرّاهنة، ولكن تفشّي فيروس "كورونا"، وظهور علامات الإفلاس لدى عديد الأندية، دفع هيئة الرئيس جياني أنفونتينو للتعجيل بِتقديم الإعانات المالية. عِلما أن الفيفا التزمت سابقا بِتقديم مساعدات في فترة ما بين 2019 و2022. ودعا رئيس الفيفا جياني أنفونتينو المجتمع الكروي الدولي إلى التريّث، قبل الإقدام على قرار استئناف المنافسات المحلية. في ظلّ استمرار مخاطر فيروس "كورونا" المُميت. ويُصرّ بعض رؤساء الأندية عبر العالم على العودة إلى المنافسات الكروية في أقرب الآجال، حيث يزعمون أن شبح فيروس "كورونا" بدأ يتبدّد. لكن مطالبهم تُخفي جشعا، مصدره أموال عائدات النقل التلفزيوني والإشهار وتذاكر الجمهور.