دعا الإتحاد الدولي لكرة القدم، الخميس، اللاعبين إلى القبول بِمُقترحات تخفيض الأجور. بعد تفشّي فيروس "كورونا" عبر أرجاء المعمورة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده جياني أنفونتينو رئيس الفيفا مع مُمثّلي جمعية الأندية الأوروبية. حيث خلص اللقاء إلى طرح مُقترح تخفيض نصف أجرة كل لاعب، بِصفة مُؤقتة إلى غاية استئناف المنافسات في كل بلد. ومعلوم أن جل البطولات المحلية عبر العالم توقفت هذه الأيّام، بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" المُميت. ونجم عن هذا التوقف تراجع العائدات المالية للأندية وتضرّرها ماديا، ذلك أن خوض المنافسات الكروية كان سيجلب – آليا – حقوق النقل التلفزيوني والإشهار وأموال تذاكر الجمهور. كما دعت الفيفا مسؤولي الأندية إلى عدم فسخ عقود اللاعبين والمدربين، بِحجّة الأزمة المالية التي سبّبها فيروس "كورونا". واقترحت الفيفا على مسؤولي الأندية انتظار إسدال ستار المنافسات، ثم اتّخاذ قرار التجديد أو التسريح. ويعني هذه أنه في حال استمرار الموسم الحالي إلى غاية شهر جويلية أو أبعد ذلك، فسيبقى اللاعب (أو المدرب) مُرتبطا مع النادي، ويستفيد من كامل حقوقه، حتى وإن كانت مدّة العقد تنقضي في ال 30 من جوان القادم. على غرار عقد متوسط الميدان الجزائري نبيل بن طالب وفريقه نيوكاسل الإنجليزي.