سلطت محكمة المسيلة، الإثنين، عقوبة ستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، في حق فتاة، قامت بنشر معلومات مغلوطة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول وضعية فيروس كورونا بولاية المسيلة. وبحسب ما أفاد به بيان صادر عن خلية الإعلام والعلاقات العامة بأمن الولاية فإنه، في إطار الجهود المبذولة من طرف قوات الشرطة في مكافحة شتى أنواع الجرائم، خاصة ما تعلق منها بالجرائم المعلوماتية، التي تتعلق بنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة، الهادفة إلى خلق البلبلة ونشر الخوف وسط المواطنين، تمكن عناصر فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية، بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن الولاية، من توقيف فتاة مشتبه فيها في العقد الثاني من العمر، قامت ببث مقطع فيديو على المباشر، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تدعي فيه بعض المعلومات المغلوطة حول الوضعية الوبائية لفيروس كورونا بولاية المسيلة، قبل أيام قليلة، كما قامت بالتشكيك، في عدد المصابين المصرح بهم من قبل الجهات المختصة، ليتم على الفور تحديد هويتها وتوقيفها. وفي نهاية المطاف وبعد استيفاء إجراءات التحقيق، تم إحالتها أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة وفق إجراءات المثول الفوري، عن تهمة العرض على أنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، متبوع بالقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.