تستعد واشنطن، لفرض قواعد جديدة تطالب فيها الشركات الأجنبية، التي تستخدم معدات صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية، بالحصول على ترخيص، قبل تزويد شركة هواوي، الأمر الذي سيؤثر بصورة مباشرة على شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية، بعد أن تحّولت وحدة إنتاج الرقائق "هاي سيليكون" التابعة لهواوي، في توجيه بعض مهندسيها نحو التصميم للشركة الصينية لأشباه الموصلات، بدلا من الشركة التايوانية أواخر 2019، حسب رويترز. وكانت الحكومة الأمريكية، قد أكدت في عديد الخرجات الإعلامية، أن شركة هواوي، تمثل خطرا على الأمن القومي، من خلال استخدام الصين معداتها للتجسس العالمي عامة، وعلى واشنطن خاصة، في الوقت الذي نفت فيه هواوي أن تكون منتجاتها تشكل تهديدا أمنيا عالميا، حيث وصفت التحوّل الحاصل على مستواها ب"الممارسة الصناعية الشائعة والمعروفة"، وهي تدرس حاليا بعناية،عدة قضايا، مثل السعة والتقنية والتسليم، عند اختيار مصانع تصنيع أشباه الموصلات. للإشارة، يؤكد خبراء التقنية، أن شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية، هي الوحيدة في العالم التي تستطيع صناعة معالجات "كيرين" التي تستخدم حصريا في هواتف هواوي الذكية، بينما يذهب آخرون إلى أنه يمكن الاستعانة بالشركة الصينية لأشباه الموصلات لإنتاج معالجات كيرين.