تجندت الكشافة الإسلامية الجزائرية ببسكرة وبكل إمكانياتها المادية والبشرية لإنجاح العمل التطوعي التضامني والتحسيسي دعما لجهود الدولة في مجال مكافحة انتشار وباء كورونا على مستوى الولاية. وأكد القائد الكشفي صابر قنيفي إنشاء مركز كشفي رئيسي مقره فوج الرجاء التاريخي بمحطة القطار وكذا مراكز كشفية عبر مختلف بلديات الولاية ووضع أرقام هاتفية تحت تصرف المواطنين بهدف الاستماع لهم وتلبية احتياجاتهم وفق الإمكانيات المتاحة، والهدف من ذلك مساعدة السلطات المحلية والمصالح الصحية في تقديم الخدمات الضرورية والأساسية للمواطنين المتضررين من الحجر الصحي، خاصة منهم المعوزين والأرامل. وهذه المراكز الكشفية للخدمة العامة تقوم منذ إنشائها على تنظيم حملات تحسيسية وتوعوية رفقة المصالح الصحية والأمنية والمشاركة في عمليات التطهير والتعقيم للأماكن والمؤسسات العمومية والمساعدة في تنظيم الطوابير في المرافق العمومية، خاصة مراكز البريد وجمع وتوزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين إضافة إلى مشاركة مراكز التكوين المهني عبر تراب الولاية في عملية خياطة وتوزيع الكمامات. وحسب المتحدث فإنه منذ 17 مارس إلى غاية 10 أفريل الجاري قامت المراكز الكشفية التابعة للمحافظة الولائية ببسكرة بعدة عمليات فاقت 182 عملية شارك فيها 331 متطوع من أبناء الكشافة ينتمون إلى 34 فوجا كشفيا موزعين على 28 بلدية من بلديات الولاية، مؤكدا أن أبرز هذه النشاطات تمثلت في توزيع قرابة 5000 قفة غذائية منها 4600 في شكل قوافل مساعدات اجتماعية من طرف السلطات الولاية التي تكفلت الكشافة الإسلامية بتوزيعها، كما تم أيضا جمع وتوزيع 400 قفة غذائية تم تجميعها بالمراكز الكشفية في ظرف قياسي.