تأجّل استلام الفاف للباس الجديد الخاص بِالمنتخب الوطني، إلى شهر سبتمر المقبل. بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" المُميت. وكان يُفترض أن يستلم الإتحاد الجزائري لكرة القدم هذا الزيّ، والخاص بِالعام الحالي 2020، في شهر مارس الماضي. عِلما أن الشركة الألمانية للباس والعتاد والرياضيَين "أديداس" هي التي تُفصّل زيّ "محاربي الصحراء". واستشارت "أديداس" كلّا من رئيس الفاف خير اللدين زطشي، والناخب الوطني جمال بلماضي، في ديسمبر 2019، قبل تفصيل لباس "محاربي الصحراء" لِعام 2020. هذا وقالت الفاف في بيان لها نشرته، الإثنين، إن هيأتها شرعت في التنسيق مع إدارة "أديداس"، بِخصوص تصميم لباس "الخضر" لِعام 2022، ووعدت بِأنه سَيَسُرُّ الجمهور الجزائري كثيرا، ووصفت الأمر ب "المفاجأة". عِلما أن سنة 2022 يُمكن أن تعرف مشاركة أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي في مونديال قطر. وأشار اتحاد الرئيس خير الدين زطشي إلى أنه أبرم مع شركة "أديداس" عقدا في جانفي 2019، لِتفصيل لباس المنتخب الوطني الجزائري، يمتدّ حتى 2022. على أن تُزوّد المؤسسة الألمانية الفاف بِكمية مُعيّنة من اللباس قيمتها نحو مليونَي أورو سنويا، فضلا عن ألفَي كرة في كل عام، بِقيمة 500 ألف أورو. وينصّ العقد أيضا على تفصيل لباس المنتخب الوطني أكابر، وبقية الفئات، والجهاز الفني، وأيضا لدى صنف الإناث.