واصل الناخب الوطني السابق رابح ماجر دفاعه عن اللاعبين المحلّيين، وأعاب قرار عدم الإعتماد عليهم في صفوف "محاربي الصحراء". وقال رابح ماجر: "أيّ لاعب في رياضة كرة القدم، يطمح إلى ارتداء زيّ المنتخب الوطني الجزائري. ولمّا نُلاحظ أن المسؤولين يعتمدون بِدرجة كبيرة على العناصر المُغتربة، فهذا يُؤثّر سلبا على زملائهم المحلّيين". جاء ذلك في مقابلة صحفية أدلى بها رابح ماجر، الجمعة، لِوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك". وارتفع عدد اللاعبين المحلّيين في صفوف المنتخب الوطني الجزائري بِشكل لافت، أثناء عهدة رابح ماجر ما بين خريف 2017 وصيف 2018. قبل أن تعصف أربع خسارات متتالية ل "الخضر" بِمنصب هذا المدرب. واعترف رابح ماجر بِالعمل الذي يُقدّمه خلفه جمال بلماضي، ووصفه ب "الجيّد"، كما اعتبر إحراز المنتخب الوطني الجزائري لِكأس أمم إفريقيا 2019 "مستحقا". وجلب الناخب الوطني جمال بلماضي لاعبا محلّيا واحدا إلى "كان" مصر 2019، من أصل 23 كرويا أحرز بِواسطتهم كأس أمم إفريقيا. مُمثّلا في متوسط الميدان هشام بوداوي من نادي البارادو، الذي انتقل بعد البطولة الإفريقية إلى فريق نيس الفرنسي. واختتم رابح ماجر تصريحات، قائلا : "آمل أن يحتفظ الخضر بِهذا المستوى الفني العالي في كأس أمم إفريقيا 2021 بِالكاميرون، والذهاب إلى أبعد محطّة مُمكنة في مونديال قطر 2022".