قالت الجمعية العلمية الفلكية البوزجاني إن الاقتران الفلكي الجيومركزي سيحدث بين الشمس والقمر، يوم الجمعة 19 رمضان على الساعة الخامسة مساء و39 دقيقة بالتوقيت العالمي (الجزائر:+1سا). وهو اليوم المخصص لتحري هلال شوال في بلادنا وجل الدول العربية والإسلامية، حيث ستغرب الشمس بحول الله في مدينتي المدية والبليدة والجزائر العاصمة حوالي الساعة السابعة و57 دقيقة (19:57) بالتوقيت المحلي، بينما يكون القمر قد غرب قبلها ب8 دقائق اي على الساعة 19 و49 دقيقة (19:49) ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في كل الوطن. أما في مكةالمكرمة، فإن الشمس ستغرب يومها على الساعة 18 و58 دقيقة بالتوقيت المحلي، بينما يغرب القمر قبلها بحوالي 10 دقائق كاملة، ما يجعل رؤيته مستحيلة تماما في الجزيرة العربية وباقي الدول العربية والإسلامية من شرق آسيا إلى أوروبا وإفريقيا وأمريكا. وفي اليوم الموالي، السبت 30 رمضان – تضيف الجمعية – فإن الرؤية ستكون ممكنة جدا بالعين المجردة في أغلب دول العالم وخاصة غرب افريقيا والأمريكيتين، حيث يغرب القمر عندنا على الساعة الثامنة مساء و49د قيقة بالتوقيت المحلي بعد 51 دقيقة من غروب الشمس في العاصمة وما جاورها وعمره 23 ساعة و40د وهو على ارتفاع حوالي 8 درجات فوق الأفق وباستطالة 11 درجة جنوبا عن نقطة غروب الشمس. وبناء على ما سبق ذكره، فإن لجان الأهلة في الجزائر وكذا الدول العربية والإسلامية ستكون أمام سيناريو حتمي يقتضي إتمام رمضان 30 يوما، ليكون غرة شوال بحول الله موحدا يوم الأحد 24 ماي. وحسب بيان الجمعية فإن الحسابات الفلكية تؤكد دقتها القطعية في تحديد رزنامات تستدل بها الأمم في تنظيم حياتها اليومية، وكما أخذ علماء الدين والساسة في زمن الكورونا بقول الأطباء، فأغلقوا المساجد والمؤسسات، فهل يأتي يوم يؤخذ فيه بقول علماء الفلك ولا يكون حضورهم "ديكورا" في لجان الأهلة في عالمنا العربي والإسلامي.