انتهت قضية العثور على كمية من الشعير بمجموع 715 قنطار من الشعير موزعة بين شاحنتين ومسكن مواطن، الأربعاء، بحبس صاحب الحمولة و5 موظفين من تعاونية الحبوب بمهدية في تيارت ووضع المدير وإطارين آخرين تحت الرقابة القضائية. وتعود القضية إلى منتصف شهر أفريل الماضي، حيث عثر رجال الدرك الوطني بمهدية على 215 قنطار من الشعير محملة على متن شاحنتين من دون اي وثائق ليقوموا لاحقا بتفتيش مسكن صاحب الحمولة، حيث وجدوا 500 قنطار أخرى ليصل المجموع إلى 715 قنطار، فيما تم فتح تحقيق بشأنها مع مسؤولين وموظفين في تعاونية الحبوب وأشخاص آخرين ذكرهم المتهم الرئيس. التحقيقات توصلت إلى إيداع صاحب الشعير الحبس الاحتياطي مع موظف وحارس وأمين مخزن وشخصين لعبا دور الوساطة في العملية. للإشارة، فإن انفضاح هذه القضية الجديدة يأتي في وقت لا يزال إطارات منهم مدير التعاونية السابق وموظفون آخرون محبوسون على ذمة التحقيق في تجاوزات سابقة، لتتحول تعاونية الحبوب والخضر الجافة بمهدية إلى بؤرة للأخطاء التسييرية والتجاوزات.