كشف يحي زغير عضو في الاتحاد العراقي لكرة القدم، في تصريحات صحفية، أن الاتحاد العراقي لكرة القدم اتصل رسميا بالمدرب الوطني السابق رابح سعدان، بواسطة احد المناجرة المعتمدين، واقترح عليه الإشراف على العارضة الفنية للمنتخب العراقي لكرة القدم، خلفا للمدرب البرازيلي السابق زيكو، المقال من منصبه بسبب النتائج السلبية التي سجلها المنتخب العراقي مؤخرا. وأكد رابح سعدان السبت، انه تلقى مكالمة هاتفية من احد المناجرة يعرض عليه تدرب المنتخب العراقي. وقال سعدان في تصريح للشروق "تلقيت اتصالا من أحد وكلاء اللاعبين المعتمدين، المكلفين من الاتحاد العراقي لكرة القدم، بالبحث عن مدرب للإشراف على تدريب المنتخب العراقي، وعرض علي فكرة تدريب المنتخب العراقي". وأضاف محدثنا قائلا" لحد الساعة لا توجد أية مفاوضات حقيقية بيني وبين الاتحاد العراقي، ويبقى ذلك مجرد اقتراح فقط، مثلها مثل العروض الأخرى التي تلقيتها سابقا لتدريب المنتخب البحريني". ولم يستبعد شيخ المدربين الجزائريين أن يخوض تجربة مع المنتخب العراقي مستقبلا، إذا ما كان مشروعه طموحا وفي حالة ما إذا لمس إرادة من مسؤولي الكرة في العراق على مساعدة هذا المنتخب لتحقيق أهدافه. "أنا مسعد للعودة إلى ميادين كرة القدم بعد العطلة الطويلة التي استفدت منها منذ انسحابي من تدريب المنتخب الوطني الجزائري، ولا يوجد لدي أي مانع للعمل في أي مكان، المهم بالنسبة لي هو المشروع الذي سيقدم لي سأدرسه وبعدها سأتخذ قراري في ذلك". وكشف رابح سعدان "للشروق" أيضا أنه رفض مؤخرا عدة عروض للعمل في البطولة التونسية، حيث طلبته عدة فرق تونسية عريقة، إلا أن بعض الظروف دفعته للاعتذار لها، وقال "قبل عرض الاتحاد العراقي، كانت لي عدة عروض من البطولة التونسية للإشراف على أندية كبيرة، لكن اعتذرت لبعض الظروف التي لم تسمح لي آنذاك لقبول أي عرض". ومن جهته، أعرب الاتحاد العراقي لكرة القدم، بواسطة أحد أعضاء مكتبه التنفيذي يحيى زغير، عن نية هذه الأخيرة في التعاقد مع مدرب عربي وعلى ترشيح المدربين العربيين القديرين رابح سعدان والمصري حسن شحاتة لمهمة قيادة منتخب العراق. وللإشارة فان رابح سعدان وحسن شحاتة أبرز المرشحين لتعويض البرازيلي زيكو، وان الاتحاد العراقي تلقى عدة طلبات لخلافة زيكو على غرار الأرجنتيني مارادونا والبرازيلي مينيتز والفرنسيين تروسيه ودومينيك والسويدي اريكسون.