قامت شركة "بومار كومباني" الجزائرية ببعث نشاطها الإنتاجي تدريجيا نهاية الشهر الفارط، بعد أن كانت التزمت مثل آلاف الشركات الأخرى بتعليق نشاطها الوطني والدولي مؤقتًا منذ 15 مارس الماضي، مرجعة موقفها إلى قرار استئناف الأنشطة تدريجياً في مختلف القطاعات الاقتصادية والحيوية الأخرى، وفق أعلى الإجراءات الاحترازية لمكافحة جائحة كورونا. قررت "بومار كومباني"، حسب بيان تلقت الشروق نسخة منه، إعادة فتح مصنعها الواقع بأولاد شبل نهاية أفريل الماضي، وفق إجراءات وقائية مدروسة تضمنت تقليص عدد القوى العاملة لديها إلى أقل من 10٪ من طاقتها، وإعفاء الموظفين المقيمين في البليدة إلى بداية شهر ماي، وتمكنت الشركة بفضل دعم السلطات المحلية من الحصول على التراخيص اللازمة للدخول إلى ولاية البليدة ونقل موظفيها (نهاراً/ليلاً) بهدف تلبية طلبات زبائنها الإسبان والإيطاليين الذين استأنفوا العمل في الرابع ماي الفارط، إضافة إلى زبون فرنسي جديد. وحرصت الشركة الرائدة في تصدير تلفزيونات "دي زاد" إلى أوروبا، على تطبيق تعليمات السلطات الجزائرية لمحاربة "كوفيد 19″، من خلال وضع تدابير وقائية صارمة، أبرزها تصنيع وتركيب أنفاق التطهير بكاشف الحركة من قبل فريق الصيانة الصناعية للشركة، وقياس درجة حرارة الموظفين عند مدخل المصنع قبل بداية العمل والالتزام بارتداء الأقنعة والخوذات وتطهير الآلات قبل كل مناوبة وتوفير مطهر اليدين للموظفين. من جهة أخرى، أكدت الشركة أن خدمة ما بعد البيع لستريم مفتوحة، وتوفر الحد الأدنى من الخدمة من السبت إلى الخميس، مع الامتثال الصارم لتدابير الحماية للحفاظ على سلامة الزبائن في الولايات التالية: الجزائر وتيزي وزو وغرداية ووهران والعلمة والمدية ومدينة مليانة بعين الدفلى، مع حرصها على توفير خدمة التوصيل لزبائنها المقيمين في الجزائروالبليدة ووهران وقسنطينة، من خلال تقديم طلب من طرف الزبون على صفحة الفايسبوك "ستريم سيستم" أو الاتصال بخدمة الزبائن.