اهتزت بلدية بوشقوف الواقعة بالجهة الشمالية الشرقية لإقليم ولاية قالمة، مساء الخميس، على وقع فاجعة غرق طفلين يبلغان من العمر 13 سنة و16 سنة، في مجرى وادي سيبوس. حيث إنه وفور انتشار خبر اختفاء الطفلين واحتمال غرقهما في بركة مائية بالقرب من مجرى الوادي وتحديدا بمنطقة القنطرة الكحلة حتى سارع عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببوشقوف مدعومين بفرقة الغطاسين التابعة للوحدة الرئيسية بقالمة، إلى التدخل والبحث عنهما، حيث تمكنوا من انتشال جثة الضحية الأولى ويتعلق الأمر بالطفل خميسي قصّي، البالغ من العمر 16 سنة، دقائق قليلة فقط قبيل موعد أذان المغرب، فيما تواصلت عملية البحث لانتشال جثّة الضحية الثانية للطفل شابي عبد الله، البالغ من العمر 13 سنة، إلى ساعة متأخرة من الليل، حيث تمكن عناصر فرقة الغطاسين من العثور عليها عالقة في الأوحال وسط البركة المائية ليتم انتشالها في حدود الساعة التاسعة وربع ليلا. جثتا الطفلين تم نقلهما إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوشقوف، وباشرت الجهات الأمنية المختصّة تحرياتها وتحقيقاتها لمعرفة ظروف وملابسات وقوع الحادث. وقد تم الجمعة، تشييع جنازة الطفلين إلى مثواهما الأخير بمقبرة بوشقوف التي خيّمت عليها أجواء من الحزن والأسى.