صرح مجدي الخالدي، مستشار الشؤون الدبلوماسية والعلاقات الدولية للرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن المبادرة التي تقدم بها الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في رام الله، هي بمثابة رسالة عربية لإسرائيل، مفادها "أن الدول العربية لن تسكت على ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من ممارسات استيطانية إسرائيلية غير شرعية". وقال الخالدي في اتصال هاتفي مع الأناضول، الثلاثاء، إن الأمين العام للجامعة العربية، كان قد اقترح على الرئيس محمود عباس، أن يدعو إلى اجتماع في مدينة رام الله في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الدول العربية بدأت متتالية في تلبية الدعوة. وبيّن أن هذا الاقتراح يأتي في أعقاب مشاريع الاستيطان الإسرائيلية المتزايدة في الآونة الأخيرة، في الأراضي الفلسطينية وخصوصاً في مدينة القدسالمحتلة. ولفت في سياق متصل إلى أن اتفاقاً كان قد اتخذ على هامش اجتماعات لجنة المتابعة في الجامعة العربية مؤخرا، يقضي بأن يقوم وفد وزاري عربي يضم الأمين العام للجامعة، ووزراء آخرين، بزيارة إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، للالتقاء بممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وبعض الدول المعنية، للحديث عن الخطوة التي تلي رفع مكانة فلسطين في الأممالمتحدة، وهي "كيفية إنهاء هذا الاحتلال". وعلى صعيد الزيارة المرتقبة لأمير دولة قطر، لمدينة رام الله، جدد المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني، ترحيب الرئيس بالزيارة، دون أن يفصح عن موعدها المرتقب، وقال:" أمير قطر مرحب به في أي وقت يزور فيه فلسطين". وكانت أنباءً قد تناولتها وسائل إعلام، حول زيارة سيقوم بها أمير دولة قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، لمدينة رام الله نهاية الشهر الحالي، وهو الامر الذي لم يتم تأكيده حتى اليوم من مسؤولي الجانبين، لكن عزام الاحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، كان قد لفت في تصريحات سابقة ، إلى أن الاتصالات ما زالت جارية لتحديد اليوم بشكل دقيق، وأشار إلى أن الموعد "المبدئي" للزيارة كان قد تم التحدث عنه في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.