تجتمع إدارة نادي هوفنهايم الألماني مع لاعبها الدولي الجزائري إسحاق بلفضيل في الأيّام القليلة المقبلة، للحسم في مستقبل هذا المهاجم. جاء ذلك على لسان المسؤول ألكسندر روزن المدير الرياضي لِنادي هوفنهايم، في تصريحات أدلى بها لِصحيفة "كيكر" الألمانية ونشرتها، الجمعة. وأوضح ألكسندر روزن أن إدارة ناديه هوفنهايم تُثمّن المواهب الفنية العالية التي يحوزها إسحاق بلفضيل، وترغب في أن يُواصل الدولي الجزائري مغامرته الكروية الإحترافية مع فريقها، لكن عقد لقاء لِتباحث أمر مستقبل هذا المهاجم أمر جدّ ضروري. وأضاف المدير الرياضي لِنادي هوفنهايم أنه يتفهّم غضب بلفضيل من مسؤولي فريقه، كونه أحد أفضل لاعب الخط الأمامي في "البوندسليغا"، ويولي عناية فائقة لِجانبه الصحي ومشواره الكروي الإحترافي. ويرتبط إبن مستغانم – البالغ من العمر 28 سنة – مع نادي هوفنهايم الألماني بِعقد، بدأت مدّته صيف 2018 وتنقضي في ال 30 من جوان 2022. وكان بلفضيل قد عاد إلى أجواء التدريبات مع فريقه هوفنهايم، الإثنين الماضي. بعد غياب عن المنافسة اقترب من مدّة 9 أشهر. وتعرّض بلفضيل لِإصابة خطيرة في الرّكبة (تمزّق الأربطة الصليبية)، خلال مشاركته في مباراة فريقه هوفنهايم والمضيف فولفسبورغ، في ال 23 من سبتمبر الماضي، لِحساب منافسة البطولة الألمانية. وكانت آخر مواجهة رسمية للاعب الجزائري، أجبرته فيما بعد على إجراء عملية جراحية. ودخل بلفضيل عقب إجراء العملية الجراحية، في خلافات حادّة مع إدارة نادي هوفنهايم، واتّهمها بِإساءة التعامل مع إصابته. وأوضح الدولي الجزائري السابق أن مسؤوليه الإكتفاء بِعلاج بسيط للإصابة، في حين كان يتطلّب منه إجراء عملية جراحية. ووفقا لِنفس وسيلة الإعلام الألماني، فإن هناك عدّة معطيات تخدم بقاء بلفضيل في فريق هوفنهايم، أبرزها رحيل المدرب الهولندي ألفرد شرويدر في ال 9 من جوان الحالي، بعد إقالته بِسبب سلبية النتائج المُسجّلة، وتعويضه بِمساعده التقني مارسال راب. وأشارت إلى أن شرويدر كان أحد الذين طلبوا من المهاجم الجزائري الإكتفاء بِالعلاج البسيط، بدلا من عملية جراحية، ودخل في خلافات حادّة مع بلفضيل.