أكد الوزير المنتدب للصناعات الصيدلانية لطفي بن باحمد، أن الجزائر ستكون من بين المستفيدين من اللقاح المرتقب لكورونا، باعتبار تواجد مكاتب كل الشركات العالمية المتنافسة على صناعته بالجزائر، بما فيها الصين، مضيفا بأن الإصلاحات المعتمدة من طرف مصالحه على منظومة الصناعة الصيدلانية ستمكن من تطوير القطاع، والقضاء على مشكل ندرة الأدوية بالسوق المحلي والعمل على التصدير . ونفى الوزير المنتدب للصناعة الصيدلانية وجود أي لقاح جاهز ومعتمد من طرف منظمة الصحة العالمية لمرض الكورونا في الوقت الحالي، مبرزا تنافس عدة شركات عالمية على صناعته في الوقت الحالي، وهي الشركات التي تتواجد مكاتبها كلها كما قال في الجزائر، هذا العامل الذي يمكننا حسبه من الحصول على اللقاح مباشرة بعد صدوره، وأهم تلك الشركات هي الصينية التي كشف بأن دولتها وعدت الجزائر ومتعاملين دوليين آخرين على منحها اللقاح حال توفره . وأثنى بن باحمد خلال زيارته للمصنع الوحيد لإنتاج دواء الكلوروكين بالمنطقة الصناعية بالأخضرية في البويرة، على تمكين الصيدلية المركزية للمستشفيات من من 130 ألف علبة من الدواء الذي يدخل في علاج كورونا، على أن يزودها في قريب الأيام ب 180 ألف علبة أخرى، فيما سيصل إنتاجه الكلي 460 ألف علبة في مرحلته الأولى.