سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وكالة الإشعاع الثقافي.. المشاركات لا ترقى إلى المستوى وترقبوا طبعة ثانية للمسابقة المسابقة شعرية "واجبي نحو وطني" المشاركون مستاؤون ويطالبون الوزيرة بالتدخل
أوضحت الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي أن التأخر في تسوية نتائج المسابقة الشعرية، التي نظمتها تعود إلى "الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا بسبب وباء كورونا". واعتذرت الوكالة، في بيان لها، إلى المشاركين، واعدة إياهم بتسوية الأمور عن قريب. وقال البيان، الصادر عن الوكالة، إنه في إطار المسابقة الوطنية للشعر 2019، التي شهدت إقبالا معتبرا من المشاركين في مختلف الصيغ التعبيرية: الفصيح والملحون والأمازيغي، تشكر الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي كل المشاركين، وتعتذر عن بعض التأخير الذي عرفته العملية، نظرا إلى الظروف الاستثنائية التي تعرفها بلادنا، بسبب وباء كورونا". وأوضح البيان أن المشاركات التي تلقتها الوكالة لم ترق إلى المستوى المطلوب، وبعد عرضها على لجنة تحكيم متخصصة، قررت تأجيل الإعلان عن النتائج إلى حين إطلاق الطبعة الثانية من المسابقة، وتمديد المشاركة وتوسيعها من أجل تمكين أكبر عدد ممكن من المشاركة، وخلق جو أوسع من المنافسة". والتزمت الوكالة بالاحتفاظ بكل الأعمال المشاركة في الطبعة الأولى، وتلتزم بإدماجها مع المشاركين في الطبعة الثانية 2020، التي سيتم الإعلان عن قانونها وآجالها المحددة في الأيام المقبلة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوكالة، ليتم بعدها نشر قائمة الفائزين المتضمنة للطبعتين الأولى والثانية". هذا، وقد خلف هذا القرار غضب واستياء في صفوف الشعراء المشاركين، الذين اعتبروا هذا الأمر استهتارا وعملا غير مسوؤل، ودعوا الوزيرة بن دودة إلى التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها، متسائلين عن الطريقة التي تم بها تسيير العملية، وكيف يتم "دمج الأعمال في طبعة ثانية لم يعلن عنها أصلا".. للإشارة، كانت وكالة الإشعاع الثقافي قد أعلنت في جوان 2019، عن الطبعة الأولى من مسابقة شعرية، شعارها "واجبي نحو وطني"، مفتوحة لشعراء شباب أقل من أربعين سنة في الشعر الفصيح والملحون والأمازيغي. قيمة الجائزة هي 100 مليون سنتيم، يتم توزيعها على الأوائل الثلاثة (500000 دج + 300000 دج + 200000 دج). فيما يستلم سبعة آخرون جوائز تشجيعية.