قال سفيان شايب ستي، المدير العام المساعد للشركة الجزائرية القطرية للصلب إن جائحة كورونا، قد أثرت على مركب الحديد والصلب ببلارة بجيجل. وأضاف ذات المتحدث ل"الشروق"، بأن ثلاث وحدات إنتاج جاهزة وتنتظر التشغيل بهذا المركب الذي هو ثمرة الشراكة الجزائرية القطرية والذي تجاوزت تكلفته المالية 2 مليار دولار، واعتبر قدوم الأخصائيين الذين أنجزوا المصنع ضروريا لتشغيله. وأكد شايب ستي بأن الشركة لم تبق مكتوفة الأيدي في ظل هذا الظرف الاستثنائي الذي سعت للتأقلم معه، على غرار مختلف الفترات الصعبة التي مر بها المشروع، بل قامت بعدة عمليات منها جلب منتوج نصف مصنّع، من أجل توفير مادة حديد التسليح، قائلا: بأن تخفيف إجراءات الحجر الصحي، خاصة ما تعلق بالسفر إلى الخارج، من شأنه أن يتيح إتمام تشغيل ثلاث وحدات إنتاج، وبالتالي إعطاؤها قدرة تنافسية أكبر في السوق الداخلية والدولية. كما عرض المتحدث، الأهداف التي تم تسطيرها فيما يخص عمليات التصدير، والتي ستجسد مع نهاية السنة الجارية إضافة إلى هدف تصدير 20 ألف طن من حديد التسليح إلى دولتي النيجر ومالي، مذكرا بأن الشركة كانت قد قامت بعملية تجريبية خلال السنة الفارطة بتصدير 1500 طن من نفس المادة، ومؤكدا أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تطوير القدرات التنافسية لهذه الشركة التي دخلت الإنتاج والسوق حديثا.