برّر اللاعب الدولي الجزائري السابق سي الطاهر الشريف الوزاني، ورطة "الخضر" في نهائيات كأس أمم إفريقيا 1992، بالأحداث السياسية التي عاشتها البلاد آنذاك. وأوضح الشريف الوزاني، الأحد، ضمن تصريح للقناة الإذاعية الأولى، قائلا بأن استقالة الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد ليلة ال 11 من جانفي 1992، فضلا عن الظرف العصيب الذي كانت تمر به البلاد آنذاك، أحبطا معنويات لاعبي "الخضر"، الذين ودّعوا نهائيات "كان" السنيغال من الباب الضيّق. وانهزم أشبال الناخب الوطني عبد الحميد كرمالي بثلاثية نظيفة أمام كوت ديفوار في ال 13 من جانفي 1992، ثم تعادلوا (1-1) أمام الكونغو الشعبية بعد أربعة أيام من ذلك، فوّدعوا البطولة القارية من الدور الأول، بعدما كان النقاد يرشحونهم للإحتفاظ بالتاج المفتك في طبعة 1990. ومعلوم أن نهائيات "كان" 1992، شارك فيها - لأول مرة - 12 منتخبا قسّمتهم "الكاف" على 4 مجموعات بثلاث فرق وطنية مناصفة، ذات البطولة خاض غمارها الشريف الوزاني (46 سنة حاليا) كلاعب أساسي ضمن منصب متوسط ميدان، وكان من قبل في عام 1990 قد نال لقب ثاني أفضل لاعب في إفريقيا بعد "الثعلب العجوز" الكاميروني روجي ميلا الذي ظفر بالكرة الذهبية.