تداول عشرة مدربين من بينهم ثلاثة أجانب على قيادة العارضة الفنية للمنتخب الجزائري خلال مشاركاته ال13 في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم منذ دورة إثيوبيا سنة .1968 ويأتي المدرب محي الدين خالف على رأس المدربين المشرفين على ''الخضر'' بثلاث مشاركات في النهائيات، وذلك في سنة 1980 بنيجيريا رفقة اليوغسلافي رايكوف، ثم سنة 1982 بليبيا وسنة 1984 بكوت ديفوار. وتأهل المنتخب الجزائري بقيادة خالف، لأول مرة في تاريخه إلى المباراة النهائية التي خسرها بنتيجة (3-0) أمام نيجيريا، بلاغوس سنة .1980 إضافة إلى حصول ''الخضر'' على المرتبة الثالثة تحت قيادته في دورة .1984 ويأتي رابح سعدان في المركز الثاني بمشاركتين في النهائيات سنتي 1986 بمصر و2004 بتونس، قبل مشاركته الثالثة في دورة أنغولا 2010 التي ستنطلق في 10 جانفي المقبل. وقاد عبد الحميد كرمالي، ''الخضر'' في دورتين نهائيتين سنة 1990 بالجزائر و1992 بالسنغال. ولشيخ المدربين شرف إهداء الجزائر اللقب القاري الوحيد في تاريخ المشاركات الجزائرية، والثأر لهزيمة 1980 بالتفوق على نيجيريا (1-0) في مباراة جرت بملعب 5 يوليو الأولمبي. لكن سنتين بعد التتويج بدورة الجزائر عرف المدرب عبد الحميد كرمالي مرارة الإقصاء من الدور الأول رفقة المنتخب الجزائري بخسارته ضد كوت ديفوار (3-0) وتعادله أمام الكونغو (1-1) في مجموعة من ثلاثة منتخبات. أما المدربين الثلاثة الأجانب الذين قادوا ''الخضر'' في نهائيات أمم إفريقيا، فقد سجل الثنائي رايكوف وروغوف أحسن النتائج بوصول الأول للنهائي (1980) وحصول الثاني على المرتبة الثالثة في دورة المغرب (1988). لكن بالمقابل، لم يوفق الفرنسي لوسيان لوديك في اجتياز عقبة الدور الأول خلال المشاركة الجزائرية الأولى في كأس الأمم الإفريقية سنة 1968 بإثيوبيا. قائمة المدربين الذين قادوا ''الخضر'' في نهائيات أمم إفريقيا 1968 (إثيوبيا) : لوسيان لوديك 1980 (نيجيريا) : خالف و رايكوف 1982 (ليبيا) : خالف 1984 (كوت ديفوار) : خالف 1986 (مصر) : سعدان 1988 (المغرب) : روغوف و شرادي 1990 (الجزائر) : كرمالي و سعدي وفرغاني وعبد الوهاب 1992 (السنيغال) : كرمالي وأكسوح وكاوة 1996 (جنوب إفريقيا) : فرغاني وعبد الوهاب 1998 (بوركينا فاسو) : فرغاني ودريد 2000 (غانا-نيجيريا) : سنجاق, جداوي وحميمي 2002 (مالي) : رابح ماجر 2004 (تونس) : رابح سعدان 2010 (انغولا) : رابح سعدان