كشفت نتائج التحقيق في ملف مؤسسات التربية والتعليم الخاصة والخلاف القائم بينها وبين الأولياء بسبب مستحقات التمدرس لأشهر كورونا، عن اقتراح عدد من المدارس التنازل عن جزء من مستحقاتها المالية، وطالبت الأولياء بتسديد الرسوم لشهري جويلية وأوت مقابل تسليمهم ملفات أبنائهم، وهي المعطيات التي توحي بقرب انفراج الأزمة بعد انسداد دام أكثر من ثلاثة أشهر كاملة. وقالت، مصادر "الشروق" إن لجان التفتيش المكلفة بالملف، أكدت في تقاريرها أن عددا من المدارس الخاصة، خاصة العريقة منها والتي تستقطب سنويا عددا كبيرا من المتمدرسين، رفضت الالتزام بتعليمات الوزارة رغم التحذيرات التي أطلقتها بخصوص عدم التلاعب بمستقبل التلاميذ، إذ فرضت على الأولياء تسديد نفقات الفصل الثالث، مقابل سحب ملفات أبنائهم لتحويلهم أو لضمان تسجيلهم في القسم الأعلى. وأشارت التحقيقات إلى وجود فئة ثانية من المدارس الخاصة، طالبت بدفع مستحقات شهري جويلية وأوت فقط، وفي حال التزام الأولياء بالتسديد، تقوم إدارة المؤسسة إما بتسجيل التلاميذ في القسم الأعلى أو تسليمهم ملفات أبنائهم الدراسية إذا رغبوا في التحويل، كما وقفت لجان التفتيش المختصة على التزام فئة ثالثة من المدارس بتعليمات الوزارة، ولم تتلق مستحقات أشهر كورونا.