يبدو أن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي مُمثّلا لِحكومة الرئيس عبد العزيز جراد، يستعجل رحيل خير الدين زطشي وتركه لِمنصب الرّجل الأوّل في الإتحاد الجزائري لِكرة القدم. وخصّ الوزير سيد علي خالدي لاعبي المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم ومدربهم جمال بلماضي وزملاءه في الجهاز الفني، بِأسمى عبارات التقدير والإشادة، عشية ذكرى مرور عام على الظّفر بِكأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر. جاء ذلك، السبت، في تغريدة للمسؤول الأوّل عن قطاع الشباب والرياضة، عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر". وجدّد الوزير سيد علي خالدي التزام رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ورئيس الحكومة عبد العزيز جراد، بِتقديم الدّعم المادّي والمعنوي ل "محاربي الصحراء"، من أجل الإستمرار في صنع الإنتصارات، وتشريف الرّاية الوطنية في المحافل الدولية، وإسعاد الجمهور الجزائري العريض. واللّافت أن وزير الشباب والرياضة لم يذكر خير الدين زطشي رئيس "الفاف"، ولا الهيئة التي يرأسها، في تغريدته الإلكترونية. وكان الوزير سيد علي خالدي قد رفض، السبت، منح الإتحاد الجزائري لكرة القدم رخصة تنظيم جمعية عامّة استثنائية، للحسم في أمر البطولة الوطنية، التي جُمِّدت نشاطاتها في مارس الماضي، بِسبب تفشّي جائحة "كورونا". ويعكس "إقصاء" زطشي من التتويج الإفريقي للمنتخب الوطني الجزائري، ورفض الترخيص لِهيئته بِعقد جمعية عامّة استثنائية، أن رئيس "الفاف" بات مسؤولا كرويا غير مرغوب فيه مِن قبل السلطات العمومية. وكان خير الدين زطشي قد صرّح مُؤخّرا بِأنه سَيُعيد المئزر إلى أهله، في مارس المقبل، ولن يترشّح لِعهدة ثانية في منصب رئيس أعلى هيئة كروية تُسيّر شؤون اللعبة بِالجزائر. رغم أن اللوائح تُجيز له إمكانية شغل المنصب لِثلاث ولايات، بِأربع سنوات مناصفة.