سطرت قيادة الدرك الوطني، مخططاً أمنياً وقائياً خاصاً بمناسبة عيد الأضحى، لتأمين مختلف المناطق والفضاءات، وكذا شبكة الطرقات الواقعة ضمن إقليم الاختصاص. وتم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية اللازمة، بوضع تشكيلات متكونة من وحدات إقليمية ووحدات متخصصة (أمن الطرقات، فصائل الأمن والتدخل، والأسراب الجوية للدرك الوطني)، من أجل ضمان مراقبة تامة وفعّالة للإقليم وتجسيد التواجد الدائم والمستمر في الميدان. ويهدف مخطط الدرك الوطني إلى حماية الأشخاص والممتلكات العمومية والخاصة، مع التركيز على التدابير والإجراءات التي من شأنها الحفاظ على النظام والسلامة والصحة العمومية، بما في ذلك السهر على نظافة البيئة والمحيط، اعتمادا على خصوصية الشعيرة التي تشهدها هذه المناسبة الدينية، المتمثلة في اقتناء وذبح الأضاحي. ويرتكز المخطط أيضاً على العمل الجواري وتثمين الخدمة العمومية، بما في ذلك التوجيه، النجدة والإسعاف وتقديم يد المساعدة للمواطنين، خاصة في المناطق المعزولة، مع ضمان التدخل السريع والفعّال عند الضرورة. وتم تكييف وتدعيم التشكيلات الثابتة والمتنقلة للدرك الوطني، لضمان المراقبة العامة للإقليم ليلا ونهارا، لاسيما من خلال تكثيف الدوريات المترجلة والمحمولة، مع وضع نقاط مراقبة، بالإضافة إلى السدود المُقامة على مختلف مخارج ومداخل التجمعات السكنية، مع السهر على تطبيق إجراءات الحجر الصحي، حفاظاً على الصحة العمومية وفقاً للإجراءات الوقائية المتخذة من طرف السلطات العمومية علاوة على تسخير الأسراب الجوية للدرك الوطني، المتمركزة عبر ربوع الوطن، للقيام بتنفيذ برنامج طلعات جوية بالطائرات العمودية، بهدف ضمان الدعم للوحدات العاملة بالميدان، والمساهمة بفعالية أكثر شمولاً في المراقبة العامة للإقليم. كما وضعت قيادة الدرك الوطني في خدمة المواطنين في كل وقت ومكان، الرقم الأخضر (10.55) لطلب النجدة والإسعاف أو التدخل عند الضرورة، وكذا موقع "TARIKI" عبر الأنترنت، ومن خلال صفحة الفايسبوك، للاستعلام عن حالة الطرقات، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني للشكاوى المسبقة والإستعلام عن بعد "www.ppgn.mdn.dz".