أعلن محمد واجعوط، وزير التربية الوطنية، استحداث نظام معلوماتي خاص بالأرضية الرقمية، لمتابعة التقارير الدورية لمتابعة سير الامتحانات المدرسية الرسمية والدخول المدرسي القادم، بضمان وصولها إلى الوزارة بعدما أظهرت تحقيقات أن تقارير ترمى في المزابل، فيما أمر بالتكفل الفوري بالوضعيات المتعلقة بإعادة إدماج المفصولين، واللجوء إلى "التكليفات" لتغطية الشغور الإداري. وشدد الوزير لدى ترؤسه أشغال الندوة المرئية لمديري التربية للولايات، السبت عبر تقنية التحاضر عن بعد، حول امتحاني شهادتي التعليم المتوسط "البيام" والبكالوريا والدخول المدرسي المقبل، على ضرورة التكفل بكافة الحالات العالقة وتسويتها قبل الدخول المقبل، بدءا بإعادة إدماج المفصولين بعد صدور قراراتهم ومنح الأولوية في التوظيف للأساتذة خريجي المدارس العليا لدفعة 2020 وما قبلها، وتعيين المدرجين ضمن القوائم الاحتياطية، طبقا للاحتياج الحقيقي سواء بالنسبة للناجحين في مسابقات توظيف خارجية أو الذين استفادوا من الترقية عقب نجاحهم في الامتحانات المهنية الداخلية والتكفل بمنتسبي الإدماج المهني والاجتماعي، بالإسراع في إدماجهم في المناصب الشاغرة طبقا للترتيب الاستحقاقي "التفاضلي"، بتفعيل سنوات الخبرة المهنية والشهادات المحصل عليها، على أن يتم اللجوء إلى "التكليفات" على مناصب التأطير الإداري الشاغرة والمتبقية "مدير مؤسسة تربوية". تنظيم المراجعة في أفواج لا يتعدى عدد التلاميذ فيها 15 تلميذا وجدد الوزير تأكيده بأنه ينبغي على مديري المؤسسات التعليمية، إعداد تنظيم استثنائي للمراجعة والمذاكرة حسب خصوصية كل مؤسسة، مع الحرص على تنظيم المراجعة في أفواج لا يتعدى عدد تلاميذها 15 تلميذا، وضبط برنامج دقيق للمراجعة والمذاكرة، بالتنسيق مع أساتذة المواد المعنية، وتغطية المراجعة لكل مواد امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا، وتخصيص حجم زمني لكل مادة يتوافق مع الحجم الساعي المضمون لكل مادة في التنظيم التربوي الرسمي. كما أمر بإعداد جداول توقيت المراجعة حسب خصوصية كل مؤسسة مع احترام الحجم الساعي لكل مادة وتلبية الأساتذة لاحتياجات التلاميذ التي يعبرون عنها فيما يخص مضمون المراجعة في أي مادة، إلى جانب إدراج حصص التكفل النفسي البيداغوجي ضمن برنامج المراجعة بالتنسيق مع مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني. وشدد، الوزير على إنهاء تهيئة المؤسسات التعليمية، قبل ال25 أوت، لاستقبال أزيد من مليون مترشح لاجتياز امتحاني "البيام" والبكالوريا، وذلك قصد ضمان التحضير النفسي والبيداغوجي للتلاميذ. توزيع 40 ألف كمامة و30 ألف محلول مطهر على المدارس وأثنى واجعوط على مساهمة الشركاء، في إطار تفعيل برامج التعاون الدولي، في سياق تطبيق البروتوكول الوقائي الصحي، نظير مساهمتهم بمجموعة هامة من المستلزمات الوقائية الصحية، تمثلت في 400 ألف "قناع واق"، 30 ألف محلول كحولي مطهّر و10 آلاف موزّع آلي للمحلول الكحولي المطّهر.