أمر، وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الثلاثاء، جميع مستخدمي قطاع التربية الوطنية من مسؤولين وموظفين وأساتذة وكذا التلاميذ، بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية المنصوص عليها في جميع البروتوكولات المعتمدة، لإنجاح كافة المحطات، خاصة محطة الامتحانات المدرسية الرسمية التي اقترب موعدها إجرائها. وقال المسؤول الأول على القطاع، في تصريح له على هامش زيارته التفقدية لبعض المؤسسات التربوية من متوسطات وثانويات، إن خرجته الميدانية قد مكنته من الوقوف شخصيا على بداية عملية المذاكرة ضمن أفواج في عدد من المؤسسات، وأردف قائلا "تمكنت أيضا من إجراء محادثات هامشية مع التلاميذ والأساتذة والعمال المهنيين، والوقوف على مدى الالتزام بالإجراءات المنصوص عليها في بروتوكولات ومحطة اليوم تعتبر المحطة الأولى، وتخص بداية حصص المراجعة". وأكد، الوزير واجعوط على أن الأساتذة قد تجندوا وحضروا بقوة في اليوم الأول من المراجعة والمذاكرة، مضيفا بأنه قد لمس الوعي الكبير والمسؤولية الكبيرة لإنجاح هذه المحطة الأولى في انتظار انطلاق المحطة الثانية المتعلقة بإجراء الامتحانات المدرسية الرسمية، والتي لم يعد يفصلنا عنها سوى 13 يوما. كما اغتنم الوزير الفرصة ليبعث برسالة طمأنة للجميع، خاصة فئة التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحاني شهادتي "البيام" و"البكالوريا"، بأن الاختبارات ستجرى في ظروف ملائمة ولا خوف عليهم على اعتبار أن المحافظة على صحتهم هي أولى أولويات الوزارة، خاصة وأن الوزارة قد اتخذت كل التدابير الطبية، كما ان الأسئلة لن تخرج عما درسوه في أقسامهم التربوية حضوريا رفقة أساتذتهم، فيما دعا المنظمات والمسؤولين إلى الصرامة في تطبيق الالتزامات بكل الطرق القانونية، وذلك لضمان إنجاح جميع هذه المحطات. وأكد على "أن الدولة الجزائرية وجميع السلطات المحلية وفرت وستوفر جميع المستلزمات، خاصة ما تعلق بالبروتوكول الصحي". وقام الوزير بزيارة ست مؤسسات تربوية بمعدل مؤسستين تعليميتين بكل مديرية تربية "شرق وغرب ووسط"، إذ انطلقت زيارته بثانوية السعيد آيت مسعودان بدرارية لينتقل بعدها إلى متوسطة شريف بلقاسم بنفس المقاطعة، أين تحدث مطولا مع العمال المهنيين، كما عاين كافة الأقسام التربوية والعيادات، ليتوجه بعدها إلى متوسطة عبد المجيد مزيان بالمحمدية ثم ثانوية وريدة مداد "شرق العاصمة"، ليختتم زيارته بكل من متوسطة العقيد عميروش وثانوية عائشة أم المؤمنين بحسين داي.