أكد العميد نور الدين قواسمية قائد الدرك الوطني، الأحد، على ضرورة ضمان الجاهزية التامة والتواجد الميداني والمستمر لعناصر الدرك الوطني، وذلك في إطار السهر على تطبيق القوانين وحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة مع رفع مستوى الأداء العملياتي وتعزيز المراقبة من أجل مكافحة "فعّالة" للجرائم العابرة للحدود والتهريب والجريمة المنظمة. وأسدى العميد قواسمية خلال إشرافه، الأحد، على تنصيب العقيد عبد المجيد بن الصغير، قائدا جهويا للدرك الوطني بقسنطينة، خلفا للعقيد محمد دراني، جملة من التعليمات والتوجيهات إلى قادة مختلف الوحدات بأنواعها، التابعة للقيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني، يحثّهم فيها على مضاعفة الجهود في سبيل القضاء على الإجرام بشتى أنواعه مع ضرورة التركيز على الاستعلام الأمني وتقوية منظومة الدفاع عن الوطن. كما شدد العميد قائد الدرك الوطني على ضرورة تعزيز دعائم العمل الجواري وإلزامية توطيد علاقة الثقة والتواصل مع المواطنين بمختلف فئاتهم وشرائحهم، باعتبار أن المواطن هو الشريك الحقيقي في تحقيق أمنه وصون سلامة الوطن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وهذا في ظل التقيّد الصارم بالقوانين والأنظمة، مع التحلّي بالقيم الوطنية السامية والأخلاق العسكرية الرفيعة. ودعا قائد سلاح الدرك من عين المكان جميع الوحدات والتشكيلات إلى ضرورة مساهمة وتركيز نشاط الضبطية القضائية للوحدات الإقليمية للدرك الوطني على حل ومعالجة القضايا المتعلقة بمكافحة الإجرام مع ضرورة العمل بالوسائل والتقنيات التكنولوجية الحديثة مع تنفيذ مختلف الإجراءات الوقائية والاحترازية لشل وإحباط كل نشاط يهدف إلى المساس بالأشخاص والممتلكات. وبمناسبة تنصيب القائد الجهوي الجديد للدرك بقسنطينة أبدى العميد قواسمية حسب ما جاء في بيان لقيادة الدرك الوطني كامل استعداده لتقديم كل الدعم والسند للقائد الجهوي الجديد، وأمر جميع أفراد وحدات القيادة الجهوية الخامسة للدرك الوطني بقسنطينة بطاعته وإعانته على أداء مهامه بكل صدق وأمانة.