أعرب أيقونة الكرة المالية عمر فريديريك كانوتي عن قلقه بعد التدخل العسكري الفرنسي في بلده، مؤكدا أن الخيار السياسي هو الحل الأنجع للأزمة التي تعانيها مالي. وقال كانوتي - صاحب الكرة الذهبية الإفريقية لعام 2007 - كما جاء في أحدث البيانات التي أعلن عنها عبر موقعه الإلكتروني "أخشى أن يزيد التدخل الأجنبي في تعقيد الوضعية بمالي وسقوط الكثير من الضحايا الأبرياء". وأضاف اللاعب الذي أحرز مع فريق إشبيلية الإسباني كأس الإتحاد الأوروبي عامي 2006 و2007 " يبقى الحل السياسي هو الدرب الوحيد الذي يؤدّي إلى سلم دائم". واختتم كانوتي (35 سنة) - الذي يلعب حاليا لفريق بكين خوان الصيني، قائلا إنه يواظب على التضرّع للمولى عز وجلّ من أجل عودة الأمن والسلام لمالي ومنطقة الساحل الإفريقي برمّتها، كأضعف الإيمان. يشار إلى أن كبرى وسائل الإعلام الفرنسي - المكتوب نموذجا - "ركلت" هذه الأيام المصطلحات الأكاديمية الجافة و"المقززة" - من فصيل "الحيادية" و"الموضوعية" - جانبا وتركتها ل "الأغبياء"، وذلك خلال تواصلها مع رموز الكرة المالية، حيث تتفنّن في "تفصيل" تقارير رياضية ومقابلات إعلامية تصب كلها في مباركة التدخل العسكري الفرنسي في مالي، بخلاف التغريد خارج السرب الوارد ذكره لإبن البلد المسلم عمر فريديريك كانوتي.