أكد أيقونة الكرة المالية المسلم عمر فريديريك كانوتي أنه تعرّض لضغوطات من أجل التراجع وحذف البيان الذي أصدره مؤخرا، المتعاطف فيه مع الفلسطينيين والمندّد بجرائم الكيان الصهيوني. وأعرب نجم هجوم إشبيلية الإسباني سابقا، عبر موقعه الإلكتروني، عن تأسفه من كون بعض الجهات والأطراف التي تزعم تبنيها للنهج الديمقراطي وحرية التعبير، تضغط عليه وعلى اللاعبين المنضمين للمبادرة من أجل سحب البيان والكف عما يسمونه ب "معاداة السامية". يشار إلى أن جمعية صهيونية مقرها بفرنسا، رفعت دعوة قضائية ضد موقعي البيان، معتبرة أن هذا الأخير يحرّض على "الكراهية والحقد"، دون أن تشير إلى التنكيل الممارس من قبل الصهاينة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.