تعهد الوالي الجديد للمسيلة، عبد القادر جلاوي، بوضع خبراته وتجاربه في تنمية وتطوير الولاية، داعيا الجميع إلى مد يد العون والمساعدة، سواء من قبل المديرين، والمسؤولين المحليين والحركة الجمعوية والمواطنين للعمل سويا من أجل نفس الغاية. أثنى المسؤول الأول بالولاية في كلمة له، بعد مراسم استلام وتسليم المهام بينه وبين الوالي المُقال، إثر الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة والولاة المنتدبين، على الثقة التي وضعها في شخصه رئيس الجمهورية لتسيير ولاية وصفها بالكبيرة تاريخيا وثقافيا، متعهدا بوضع خبرته في تسيير عدة ولايات على غرار الجلفة، ورقلة ووهران. إضافة إلى وال منتدب بالعاصمة. وفي قطاع البناء والتعمير في عدد من الولايات الأخرى، لتنمية عاصمة الحضنة. والدفع بعدة ملفات على غرار مناطق الظل، الاستثمار، السكن وغيرها مع متابعة البرامج التنموية التي استفادت منها المسيلة ميدانيا. كما دعا جلاوي الكل إلى تقديم يد المساعدة ميدانيا، خاصة وأنه منذ الوهلة الأولى تم إطلاعه من قبل سلفه على العديد من المشاكل والتحديات الضرورية، من خلال ما تضمنته الزيارات التفقدية والدفاتر المسجلة في وقت والنصائح التي توعد بالانطلاق منها، خاصة مشكلة تحديد موقع لاحتضان مشروع مستشفى 240 سرير، ازدواجية الطريق الوطني رقم 60 باتجاه حمام الضلعة ونحو الحدود مع ولاية برج بوعريريج، لفك الاختناق المروري وتسهيل حركة السير. السكن، المياه الصالحة للشرب، وتسجيل آبار ارتوازية، وضعية سوق الكدية. أضف إلى ذلك ضرورة إنجاح الدخول الاجتماعي الحالي. وامتحانات نهاية السنة. ناهيك عن ملفات هامة وعديدة ينتظر حسب المسؤول الأول، بالولاية رقم 28، إيجاد حلول لها وتفكيكها من خلال دراستها، آملا أن يكون عند حسن ظن السلطات العليا وسكان الولاية. وفي السياق ذاته، تنتظر الوالي الجديد تحديات كثيرة بالنظر إلى الركود التنموي الذي شهدته المسيلة، لعدة أسباب وتراكمات، ناهيك عن تداعيات أزمة فيروس كورونا، وعجز الجهاز التنفيذي بالولاية على تحسين الإطار المعيشي والتكفل بانشغالات أزيد من مليون وربع المليون نسمة، يتوزعون على تراب ولاية شاسعة وكبيرة بسكانها ومشاكلها.