تدعمت مدينة عين الملح جنوب ولاية المسيلة بثلاثة آبار ارتوازية جديدة دخلت حيز الخدمة نهاية الأسبوع المنصرم ما سيضاعف من كمية المياه الصالحة للشرب بهذه البلدية لتصل إلى ألف متر مكعب يوميا حسبما علم من مصالح الولاية. عملية تدعيم بلدية عين الملح التي يقدر عدد سكانها بحوالي 40 ألف نسمة بأبار جديدة والتي أشرف عليها والي الولاية الخميس الماضي تأتي على خلفية أزمة العطش التي كانت محل شكاوى عديدة من قبل سكان المنطقة طيلة الصائفة الماضية بعد توقف نهائي لبئرين حيث كان ذات المسؤول التزم خلال زيارته الأخيرة للبلدية بإيجاد حلول استعجالية لهذه المشكلة بعد أن عبر السكان عن احتياجاتهم الملحة من المياه الصاحة للشرب وهو ما تجسد ميدانيا ليرتفع حجم التدفق حاليا الى 84 لترا في الثانية. وكان ذات المسؤول أعطى تعليمات لمسؤولي مؤسسة الجزائرية للمياه بالمشاركة في تسيير المياه بذات البلدية خلال شهر رمضان، والتكفل بتسيير علمية التوزيع ابتداء من شهر جويلية المقبل الى جانب إعادة تأهيل شبكة المياه المهترئة للقضاء على مشكلة التسربات التي تتسبب حسبهم في ضياع كميات كبيرة من المياه الصالحة للشرب. فارس قريشي 200 عائلة تطالب بالربط بالغاز والكهرباء بجبل مساعد تطرح أكثر من 200 عائلة تقطن بحي ركبة القريشي ببلية جبل امساعد جنوب ولاية المسيلة مطالب متعلقة يغياب شبكات الكهرباء والغاز والتهيئة الحضرية والتي ضاعفت من متاعبهم اليومية رغم الشكاوى التي يرفعونها منذ ازيد من 16 سنة. سكان الحي المذكور طالبوا بضرورة تسجيل مشاريع تنموية لفك العزلة عنهم وتحسين إطارهم المعيشي حيث لا يزالون يعتمدون على التوصيلات العشوائية لشبكة الكهرباء رغم ما تشكله الشبكة العنكبوتية من خطر على المواطنين إلى جانب ضعف التيار الكهربائي، ناهيك عن انعدام غاز المدينة الذي يعد مطلبا ملحا لإنهاء معاناتهم في الجري وراء قارورات غاز البوتان في فصل الشتاء، خاصة وان منطقة جبل إمساعد تعتبر من المناطق التي تمتاز بالبرودة على مدار السنة. ولا تتوقف معاناة العائلات القاطنة بحي ركبة القريشي الواقع بالمدخل الشرقي للمدينة عند هذا الحد بل تمتد إلى انعدام التهيئة الحضرية وشبكة الصرف الصحي، حيث يعتمد الكثير منهم على الطرق البدائية في تصريف المياه المستعملة ما يهدد صحتهم خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تكثر فيها الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان. وأبدى محدثونا من سكان الحي استياءهم من استمرار ما يسمونه بتجاهل مطالبهم من طرف السلطات المحلية رغم تعاقب المجالس المنتخبة التي يؤكدون أنها رمتهم بالوعود التي تبقى مؤجلة التجسيد، ليزيد عدم الاستقرار على مستوى المجلس الشعبي البلدي الوضع تأزما من جراء كثرة الصراعات بين المنتخبين المحليين ما أثر على سير المشاريع التنموية بالبلدية ومنها حيهم الذي أنشئ منذ 16 سنة.