قال الوزير الأول، عبد العزيز جراد، الاثنين، إنه الحكومة لم تحدد نهائيا تاريخ الدخول المدرسي المقبل. ولدى حلوله ضيفا على إذاعة البليدة، أكد جراد أن الحكومة لا تريد المغامرة بالتلاميذ في زمن وباء كورونا. وأوضح "انطلاقا من المعطيات التي لها علاقة بالوباء لا نريد أن نغامر بأولادنا، لكن نعد أن يكون الدخول المقبل منظما". وبخصوص امتحان شهادة البكالوريا، أكد الوزير الأول، أن الحكومة وفرت كل الظروف المادية والبشرية لانجاح امتحان شهادة البكالوريا، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات خاصة لإنجاح تأطير امتحان شهادة البكالوريا. وقال إن "الوزارة الوصية قد وفّرت الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة من أجل دخول مدرسي ناجح". وأكد الوزير الأول العمل على توفير النقل المدرسي والإطعام المدرسي أيضا تدريجيا إلى أن يتم تعميمه على كافة المؤسسات التربوية. من جهة أخرى، قال الوزير الأول إن الدستور الجديد، وضع قطيعة مع ممارسات الاستبداد والظلم التي عاشها الجزائريون. وأضاف أن "التعديل الدستوري محطة سياسية مهمة لبلدنا وشعبنا من أجل جزائر جديدة". كما أكد أن المشروع سيعطي قوة كبيرة للبلد للنهوض بالاقتصاد وبناء نسق سياسي متوازن وجامع يمكن الجزائريين من الإحساس أن بلادهم لكل الجزائريين بدون تمييز أو إقصاء. وأوضح الوزير الأول أن الجزائر مرت بمراحل صعبة جدا، وأن الشعب الجزائر عبر من خلال الحراك والهبة الجزائرية على رفضه للاستبداد. وأضاف: "كل المعطيات الموجود في هذا الدستور تؤكد أن الجزائر صنعت قطيعة مع المراحل الفاسدة للاستبداد والظلم". وقال: "بهذا الدستور نمر إلى مرحلة جديدة وإلى جزائر جديدة لبناء بلد يمكن الأجيال الصاعدة للعمل فيه بكل اطمئنان".