شهد صباح اليوم الأول من امتحانات شهادة البكالوريا، على مستوى ولاية بسكرة، تسجيل حالتين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا لدى تلميذين مترشحين، وذلك على مستوى مركزين للإجراء بكل من بلديتي أولاد جلال والدوسن، ذلك ما أفادنا به المدير المنتدب للتربية بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال، مؤكدا التكفل التام بالحالتين، وفق البروتوكول الصحي، حيث تم عزلهما وتوفير الظروف والأجواء المناسبة لتمكينهما من إجراء الامتحان، وفق ما تمليه مثل هذه الحالات وبناءً على مضمون وشروط البروتوكول الصحي الذي تم تطبيقه بالصرامة المطلوبة، خدمة لصحة وسلامة المترشحين والمؤطرين على حد سواء. وهذا البروتوكول يتضمن إجراءات، أولها قياس حرارة المترشحين في المدخل الرئيس لمراكز الإجراء، ما يسمح باكتشاف هكذا حالات مشتبه فيها، وسرعة التكفل بها بهدوء وذكاء، ودون حتى إثارة انتباه بقية المترشحين. وهو ما تم فعلا بدليل الانطباعات الإيجابية لأغلب المترشحين ممن تحدثنا معهم بعد الفترة الصباحية، عبر عديد البلديات، أين أجمع المترشحون الأحرار منهم والنظاميون، على أن امتحانات اليوم الأول كانت في المتناول، وظروف الإجراء كانت ملائمة جدا حسبهم بداية من حسن الاستقبال، إلى توفير الشروط الصحية والتنظيمية المطلوبة وهو ما أشعر المترشحين كما قالوا بالراحة النفسية التي ساعدتهم على إجراء أول الامتحانات في ظروف عادية في انتظار بقية الامتحانات. إلى ذلك تم أيضا خلال اليوم الأول من البكالوريا على مستوى ولاية بسكرة تسجيل حضور شبه منتظم، وعادي للمترشحين النظاميين، بدليل نسبة الغيابات الضئيلة جدا، ففي المقاطعة الإدارية أولاد جلال غرب الولاية كعينة لم تتعد نسبة الغيابات 1.5 لدى النظاميين في حين كانت الغيابات متفاوتة وملحوظة لدى المترشحين الأحرار، ففي ذات المقاطعة تم تسجيل نسبة غياب تفوق 23 بالمائة على مستوى مراكز الإجراء، الخاصة بهذه الفئة من المترشحين بالمقاطعة الإدارية، عدا ذلك فالأمور كانت في يومها الأول مضبوطة بشكل محكم على مستوى جميع مراكز الإجراء بتراب ولاية بسكرة.