أكثر من 78 ألف مترشح غابوا عن امتحان البكالوريا الاستثنائية عملية تصحيح الدورة الحالية تنطلق مع الانتهاء من الامتحان في كل مادة أكد مدير التعليم الثانوي العام والتكنولوجي بوزارة التربية الوطنية، عابد عطوي، للنصر أمس أن عدد المترشحين الذين تغيبوا عن امتحان الدورة الاستثنائية للبكالوريا منذ اليوم الأول، قد بلغ 78 ألفا و672 مترشحا من العدد الإجمالي للذين وجهت لهم دعوات المشاركة في هذه الدورة الخاصة المقدر ب 104 آلاف و36 مترشحا بين النظاميين والأحرار. وأوضح عطوي في اتصال هاتفي بالنصر بأن النسبة العامة لعدد الغيابات الخاصة بالدورة الاستثنائية في يومها الأول قد بلغت 75,76 بالمائة، مشيرا إلى أن نسبة المترشحين الأحرار الذين تغيبوا عن الامتحان منذ اليوم الأول قد بلغ 77,36 بالمائة، وهي – كما قال- أعلى نسبة من نسبة المترشحين النظاميين. وحسب ذات المسؤول، فإن المترشحين المتغيبين عن الدورة الاستثنائية سيعاقبون بإقصائهم من الامتحان، سواء كان الغياب في أول اختبار أو في آخر اختبار أو تخلى عن هذا الامتحان بمحض إرادته أو لظروف معينة. وبخصوص موعد تصحيح أوراق المترشحين الذين قاموا بإجراء الامتحان في الفترة الممتدة من 11 إلى 15 جوان الماضي، قال المتحدث أن عملية تصحيح أوراق الامتحان للدورة العادية قد انتهت وأن نقاط المترشحين موجودة على مستوى مراكز التصحيح، مشيرا إلى أن الدورة الاستثنائية يتم تصحيحها بمجرد انتهاء الامتحان حيث تقوم مديريات التربية بإرسال الأوراق إلى مراكز التصحيح، من أجل التمكن من إعلان النتائج في الوقت المعلن من طرف وزيرة القطاع نورية بن غبريط المحدد ب 25 من شهر جويلية الجاري بالنسبة للدورتين. أسئلة الرياضيات تسيل العرق البارد للكثيرين أسالت أسئلة اليوم الثاني من امتحان البكالوريا الاستثنائية ‹›العرق البارد ‹› للعديد من المترشحين، في اليوم الثاني حسب ما تم رصده في عدد من مراكز الإجراء في مختلف ولايات الوطن، بحيث جاءت أسئلة مادة الرياضيات حسب ما صرح به ممتحنون التقى بهم مندوبو النصر، ‹›صعبة بعيدة عن متناول التلميذ المتوسط›› وخاصة في شعبة الرياضيات وبدرجات أقل شعبة التقني الرياضي، وهو ما خلق حالة من الارتباك والخوف لدى الكثيرين. وحسب ما صرح به أساتذة المادة في بعض المراكز فإن أسئلة مادة الرياضيات بالنسبة لشعبتي رياضيات وتقني رياضي ‹› جاءت صعبة وليست في متناول التلميذ المتوسط››، رغم أنها لم تخرج عن البرنامج وشملت مختلف دروس الثلاثيات، بداية بالموافقات، ومرورا بالمتتاليات ووصولا إلى الدوال البسيطة والمعقدة.وعلى عكس مادة الرياضيات فقد رفعت أسئلة مادة اللغة العربية وآدابها معنويات المترشحين وخاصة في بعض الشعب، بحيث أثلج امتحان هذه المادة قلوب المترشحين وخاصة شعبة الآداب والفلسفة. إقصاء أول مترشح في البرج بسبب التأخر و بولاية برج بوعريريج، أكدت مصادر من مديرية التربية ‹›إقصاء مترشح›› بمركز محمد المقراني، المتواجد بحي 1008 مساكن، بسبب وصوله المتأخر، حيث التحق بالمركز في حدود الساعة الواحدة و النصف بعد الظهر فيما انطلق الامتحان في حدود منتصف النهار، و حاول إقناع المسؤولين بالمركز بأنه كان يعتقد أن الوقت المحدد لبداية امتحان مادة القانون على الساعة الثانية و النصف لسوء تقديره و عدم انتباهه الدقيق لبرنامج سير الامتحانات خلال هذه الدورة الاستثنائية في شعبة التسيير و الاقتصاد.إلى ذلك جرت امتحانات اليوم الثاني للبكالوريا الاستثنائية بولاية سكيكدة في ظروف حسنة حسب ما علمنا من مديرية التربية وأهم ما ميزها كثرة عدد الغيابات وسط المرشحين سواء النظاميين أو الأحرار، دون أن تزودنا بالمعطيات بلغة الأرقام، وهو نفس المشكل الذي واجهنا في قسنطينة والعاصمة وغيرهما من الولايات التي امتنع فيها مديرو التربية على غير العادة عن تقديم معطيات. وكشف المنسق الولائي لنقابة ‹› كنابيست›› بسكيكدة بأن الغيابات كانت السمة البارزة في قاعات الإجراء حيت تجد في بعض الحجرات أن عدد الحراس أكثر من الممتحنين المؤطرون أكثر عددا من المرشحين الحاضرين في ميلة و سطيف تجاوز عدد المؤطرين المسخرين الموزعين على المراكز السبعة لإجراء امتحان شهادة البكالوريا بولاية ميلة عدد المرشحين الذين حضروا الامتحان في اليوم الأول إذ لم يحضر في هذا اليوم سوى 401 مرشح من أصل 2163 مسجلا في مختلف الشعب حيث بلغت نسبة الغياب 81,45 بالمائة فيما بلغ عدد المؤطرين لهذا الامتحان 437، وأشارت مصادرنا إلى أن عدد الغيابات في اليوم الثاني كانت أكبر، رغم التكفل بالإطعام وفي سطيف كشفت أمس مصادر موثوقة من مديرية التربية للولاية عن تسجيل نسبة تتجاوز 80 من المائة في اليوم الثاني لامتحان شهادة البكالوريا الخاصة، وأشار بعض الحراس في الثانويات المحددة لاحتضان الامتحان بعاصمة الولاية، رغم توفير النقل والإطعام والمبيت بأن بعض الأقسام شهدت غيابا كليا. وجرت اختبارات اليوم الثاني من امتحان البكالوريا الاستثنائية بمختلف مراكز ولاية بسكرة في ظروف طبيعية قاسية جدا بسبب الحرارة الشديدة التي تشهدها المنطقة والتي كانت سببا في ارتفاع معدل الغياب في أوساط الأحرار والنظاميين وتباينت فيها أراء الممتحنين حول أسئلة مادة الرياضات، ففيما صرح البعض بأنها ‹› في المتناول››، فقد قال آخرون أنها حبست أنفاسهم وسببت لها الصداع كونها ‹›جاءت صعبة للغاية››، فيما أكدت مديرية التربية بالولاية على السير الحسن للامتحانات التي قالت أنها خلت من حالات الإقصاء.