رغم أن الملعب الأولمبي الجديد لِمدينة وهران مازال قيد الإنجاز، إلّا أن بساطه الطبيعي تدهور، بعد أن مال لونه إلى الصّفرة المُرادفة لِجفاف عشبه. وفسّر المسؤول فريد بوسعد مدير الشركة المُكلّفة بِوضع بساط الملعب الجديد لِمدينة وهران، تدهور العشب الطبيعي بِنوعية المياه التي كانت تُستعمل في ريّ البساط، بعد تحقيقات قامت بها مؤسّسته. وهوّن بوسعد من خطر تدهور وضعية العشب الطبيعي، وقال إن بساط ملعب وهران بدأ يستعيد لونه الأخضر، بعد استعمال مياه جديدة. في تصريحات لِوكالة الأنباء الجزائرية نشرتها، الخميس. وبِالمقابل، رفضت المسؤولة آمال بلغور مديرة مؤسسة المياه والتطهير لِمدينة وهران، تحميل هيئتها وزر تدهور البساط الطبيعي للملعب الجديد لِعاصمة الغرب الجزائري. وقالت بلغور إن المياه التي استُعملت في الملعب الأولمبي لِوهران، هي نفسها التي تتزوّد بها معظم المؤسسات بِمدينة "الباهية"، وتُستعمل أيضا في القطاع الفلاحي. للإشارة، فإن تكلفة وضع البساط الطبيعي للملعب الأولمبي بِوهران بلغت قيمتها 17 مليار سنتيم. ويبقى الجمهور الجزائري يتساءل: هل مازالت نفس الممارسات البالية سائدة في تشييد المنشآت الرياضية، وأيضا في تسييرها؟