دعا شيخ مدربي رياضة رفع الأثقال للاتحاد الرياضي لبلدية غليزان السيد مشناف محمد المدعو زروالي، وزير الشباب والرياضة لإيفاد لجنة تحقيق في أقرب وقت إلى ولاية غليزان لتقصي حقيقة ما يجري لهذه الرياضة المهدّدة بالزوال من قاموس رياضة رفع الأثقال. وقال زروالي للشروق إن بعض الأطراف التي وصفها بالدخيلة حاولت التشويش على الرابطة الولائية لرفع الأثقال وذلك منذ سبع سنوات حيث قاموا بمحاولة الانقلاب على الرئيس الشرعي للرابطة السيد مازاري عبد الله الذي واستطاعوا تجميد مهامه من الرابطة، بعدها انعقدت الجمعية العامة للرابطة لانتخاب رئيس جديد وتقدم بعض الرياضيين للترشح منهم الرئيس الشرفي علي صافا غير أن بعض الأطراف رفضت الاعتراف به وبكل من ترشح لترؤس الرابطة، وأضاف محدثنا أن الرابطة مازالت مجمّدة إلى يومنا هذا، مضيفا أن رياضة رفع الأثقال بولاية غليزان أصبح مستقبلها مهدّدا نظرا لما وصفها بالمؤامرة التي حيكت ضدها من قبل المدعو "ل. ع" الذي اتهمه بالاستحواذ على زمام الأمور في هذه الرياضة، وأصبح يستعمل ختم الرابطة التي استولى عليها بطريقة غير شرعية يقول زروالي، ما يستدعي تدخل وزير الشباب والرياضة لإنقاذ ما أمكن إنقاذه وإعادة الاعتبار لرياضة رفع الأثقال التي كانت ولاية غليزان تزخر بأبطالها وتضم عدة أسماء منهم البطل الإفريقي يحي قصاص الذي تعرض منذ أكثر من سبع سنوات إلى حادث خطير تمثل في سقوط حمولة عليه وهو يحضر للبطولة الإفريقية، وناشد المدرب زروالي وزير الشباب والرياضة من أجل مساعدة هذا البطل الذي أعطى الكثير لولاية غليزان والجزائر. تجدر الإشارة إلى أن المدرب القدير زروالي الذي رغم تجاوزه سن 77 سنة إلا أنه مازال يواصل مشواره الرياضي بقاعة حي "لاصاص" بغليزان ويشرف على تحضير 5 أبطال لمختلف البطولات الولائية والوطنية والإفريقية، واكتفى بهذا العدد من الرياضيين نظرا لقلة الإمكانيات المادية ورغم ذلك فإن هؤلاء الرياضيين يستفيدون من فترات تدريبية داخل القاعة وكذا القيام بتربصات تحضيرية بشواطئ مستغانم على حسابه الخاص، مضيفا أنه تعرض إلى تهميش كبير من قبل القائمين على شؤون الرياضة ومسؤولي الولاية ولم يحظ بأي تكريم في مشواره الرياضي، سوى في عهد الوالي السابق المرحوم ميلود طاهري. وختم حديثه بالتوجه بالشكر إلى صديقه إلى اللاعب السابق لسريع غليزان علي صافا وكذا رئيس بلدية غليزان بالحاد جلول قويدر على ما قدموه من مساعدات من أجل رقي ورفع مستوى هذه الرياضة التي أصبحت مهدّدة بالزوال ما لم تتدخل الجهات الوصية لرد الاعتبار لها.