انطلقت مديرية البيئة بالجلفة في عملية توزيع مجموعة من مسخنات مائية تشتغل بالطاقة الشمسية على مناطق الظل، واستلمت مديرية البيئة لولاية الجلفة، من الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة الصحراوية حوالي 50 وحدة من صنع جزائري. قصد توزيعها على المنشآت العمومية المتواجدة بمناطق الظل، وقال مستشار الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية سليمان جودي، أن انطلاقة توزيع مسخنات مائية بداية من ولاية الجلفة على ان تتواصل في 14 ولاية صحراوية وتشمل مناطق الظل بهذه الولايات. من جهته أكد مدير البيئة بالجلفة ياسين بولحية أن هذه العملية ستمس مناطق الظل والمنشات العمومية المتواجدة هناك كقاعات العلاج وبالأخص المؤسسات التربوية، ليستفيد تلاميذ هذه المناطق من الماء الدافئ. ويتم اختيار هذه المناطق التي تكون محرومة من الكهرباء والغاز، لكون المسخنات تشتغل بالطاقة الشمسية، حيث استفادت قرية المعلبة المتواجدة بالطريق الوطني الرابط بين الجلفة وبوسعادة، من وحدة وضعت بقاعة العلاج. على أن يتم توزيع باقي المسخنات على مختلف مناطق الظل، خصوصا المناطق التي تعاني برودة الطقس، كدار الشيوخ والشارف وغيرها من المناطق الريفية والفلاحية، من جهته وزعت مديرية البيئة أيضا 3 ألاف كمامة وضعت بمستشفى محاد عبد القادر ومعقمات ساهمت فيها الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة الصحراوية.