من المتوقع أن تقوم مصالح بلدية عاصمة ولاية عين الدفلى بتسريح القائمة الاسمية الأولية للمستفيدين المفترضين من الحصة السكنية في القريب العاجل ريثما يتم الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة خلال الأيام القليلة القادمة، ومن المنتظر أيضا أن تفارق 675 من العائلات تداعيات الضيق والكراء ومعاناة الماضي لتكون على موعد مع دخول سكنات جديدة قد تدخل حتما البهجة مع بداية الدخول الاجتماعي على قلوب أفرادها بعد طول انتظار. الخبر المفرح أعلنه والي عين الدفلى مبارك البار خلال لقائه مع الصحفيين الأحد الأخير، حيث أوضح المتحدث أن اللجان المكلفة بالعملية على مستوى الدوائر قد أخذت وقتا كافيا للقيام بمهامها وتوظيب القوائم، مؤكدا الشروع قريبا في إطلاق عمليات التوزيع بداية من نهاية الأسبوع الجاري أو بداية الأسبوع القادم كأقصى تقدير، حيث من المنتظر البدء في نشر أول قائمة تخص مواطني بلدية عين الدفلى التي تحتوي على 675 وحدة من السكن الاجتماعي على أن تليها في الأيام المقبلة حصة أخرى للتوزيع تصل إلى 500 وحدة جديدة، مضيفا أن هناك رزنامة خاصة بتوزيع السكنات المنجزة على مستوى كل البلديات، كاشفا عن وجود ما لا يقل عن 4 آلاف وحدة سكنية سيطالها التوزيع في هذه المرحلة على أن تتبع بمرحلة قادمة لتوزيع في ما مجموعه 9 آلاف مسكن، داعيا المواطنين الالتزام بالهدوء والسكينة والابتعاد عن كافة المغالطات وخطاب التحريض، معربا عن استعداده للتكفل بكافة الطعون التي يمكن أن يقدمها من رأوا إجحافا في حقهم إن هم وجدوا أنفسهم خارج الاستفادة. وأوضح المتحدث أن اللجنة المعنية بالطعون على مستوى الولاية تعمل تحت إشرافه شخصيا ولا يمكن إلا أن تكون منصفة للجميع من خلال العمل في منتهى الشفافية، محذرا من إمكانية الانسياق وراء الأقوال والإشاعات التي من شأنها المساس باستقرار بلديات الولاية، مؤكدا علم السلطات بكافة أشكال التحريض على الفوضى والأشخاص الذين ينتهجون أسلوب الشغب من قبل بعض الشباب أو محاولتهم الضغط على الإدارة، وعلى علم حتى بمن يقف وراءهم، ليخلص في نهاية حديثه بتساؤل يطرحه الكثير من المواطنين عن جدوى زحزحة "أولاد الفاميليا" الذين يرفضون تلك الممارسات القديمة من الاستفادة، بينما يحصل آخرون مشاغبون بكل سهولة على السكن، ليؤكد أنه "انتهى زمن الحرق والفوضى للحصول على السكن".