كشف وكيل الجمهورية، لدى محكمة بومرداس، تفاصيل مقتل الفتاة شيماء على يد وحش بشري. وأوضح ممثل الحق العام في ندوة صحفية أن الفتاة شيماء تبلغ من العمر 19 سنة وتنحدر من بلدية الرغاية، وأن الجاني المدعو "ب.ع" تقدم صبيحة يوم 2 أكتوبر من مصالح الضبطية القضائية لدرك الثنية للتبليغ عن تعرض صديقته شيماء للحرق بالمكان المسمى محطة البنزين المهجورة بالثنية، وقال أن الوقائع تعود إلى تاريخ 1 أكتوبر في حدود الساعة الثالثة مساء وأثناء تواجدهما بالمكان المذكور آنفا بقي معها لمدة 7 دقائق، ثم طالبته بإحضار الطعام لكونها كانت جائعة وأنه أثناء انصرافه بحوالي 5 أمتار شاهد الدخان يصعد من الغرفة التي كان فيها، وعندها لاذ بالفرار. وأثناء تنقل الضبطية القضائية الى عين المكان- يضيف وكيل الجمهورية – تم معاينة جثة شيماء محروقة وملقاة على وجهها، كما تم معاينة بعض الكدمات والجروح على مستوى مؤخرة رأسها، وكذا شعر رأسها ملقى إلى جانبها، بالإضافة إلى جرح كبير بأعلى فخذها الأيسر. غير أنه بعد التحقيق، اعترف باستدراجه لها لهذا المكان واغتصابها والاعتداء عليها بسكين، ثم حرقها، ليقرر بعدها قاضي التحقيق إيداعه الحبس المؤقت، بتهم الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل والتعذيب والأفعال الوحشية. ويواجه المتهم جنايتي الاغتصاب والقتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد باستعمال التعذيب وارتكاب أعمال وحشية.