بن شيخة يرسم رحيله، تضامن واسع مع حناشي، "الخضر" يعودون إلى 5 جويلية، عوار لم يشارك أمام البرتغال وأخبار أخرى

النشرة الرياضية | الإثنين 12 أكتوبر 2020

بن شيخة يرسم رحيله عن مولودية وجدة
ت. ع
رسم المدرب الجزائري، عبد الحق بن شيخة، رحيله عن نادي مولودية وجدة المغربي بعد موسم استثنائي نجح فيه بتسجيل نتائج كبيرة مع الفريق المغربي، ليؤكد بذلك الأخبار التي كانت تتحدث عن تغييره للأجواء مع نهاية الموسم الكروي الحالي.
وقال عبد الحق بن شيخة عقب مباراة فريقه المولودية الوجدية أمام حسنية أكادير في الجولة الأخيرة من الدوري المغربي، إنه سيغادر الفريق بعدما حقق الأهداف المسطرة مع بداية الموسم، مؤكدا خوضه لتجربة جديدة في الموسم الرياضي المقبل، بعد أن قضى موسما محترما رفقة "فارس الشرق".
واحتل الفريق الوجدي المرتبة الخامسة بعد فوزه على حسنية أكادير برسم آخر جولة في الدوري المغربي، مستغلا هزيمة الجيش الملكي أمام الرجاء البيضاوي، وأضاف بن شيخة أنه سيخلد للراحة بعد موسم شاق، قبل الالتحاق بفريقه الجديد الذي سيعلن عنه قريبا.
جدير بالذكر أن المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، سبق له وأن درب فرق الدفاع الجديدي والرجاء الرياضي واتحاد طنجة في المغربي، علما أنه وصلته عروض مغرية من الخليج أيضا، وعلى رأسها تلك التي تلقاها من الدوري القطري.
…
ينتظر نقله إلى فرنسا لمواصلة العلاج
تضامن واسع مع حناشي بعد أزمته الصحية
دريس. س
شهدت مختلف مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وبالخصوص على "الفايسبوك" تضامنا واسعا من قبل رواده مع الرئيس السابق لشبيبة القبائل و"عميد" رؤساء النوادي الجزائرية محند الشريف حناشي، الذي يمر بحالة صحية حرجة لزمت نقله من مستشفى تيزي وزو إلى مستشفى "مصطفى باشا" بالعاصمة، قبل تحويله إلى العاصمة الفرنسية باريس في الساعات القادمة أين سيواصل العلاج المكثف هناك، حيث يعاني الرئيس السابق للشبيبة من مشاكل صحية معقدة على مستوى الجهاز العصبي.
كما أبدت إدارة شبيبة القبائل، تعاطفها وتضامنها، مع الرئيس السابق محند شريف حناشي متمنية له بالشفاء العاجل، حيث نشرت إدارة الشبيبة، أمس، عبر الحساب الرسمي للفريق على "الفايسبوك"، رسالة تضامن باسم كل عائلة "الكناري"، جاء فيها "العائلة الكبيرة لفريق شبيبة القبائل، تتمنى الشفاء العاجل، للاعب، المسير، والرئيس السابق للفريق محند شريف حناشي".
من جهتها أبدى رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي تمنياته بالشفاء العاجل لمحند شريف حناشي، حيث نشرت "الفاف" عبر موقعها الرسمي، رسالة تضامن من زطشي وأعضاء مكتبه الفيدرالي، الذين تمنوا الشفاء العاجل لحناشي، الذي يتواجد منذ مدة في المستشفى.
بدورها تمنت أسرة إتحاد العاصمة، الشفاء العاجل للرئيس السابق للشبيبة، حيث نشر الحساب الرسمي لإتحاد العاصمة عبر "تويتر" "يتمنى رئيس إتحاد العاصمة عاشور جلول وأعضاء مجلس الإدارة وكافة أسرة النادي الشفاء العاجل لمحمد شريف حناشي الرئيس الرمزي لشبيبة القبائل".
…
"الخضر" يعودون إلى 5 جويلية في لقاء زيمبابوي
ت. ع
كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم عن البرنامج الرسمي للتشكيلة الوطنية خلال شهر نوفمبر، وبالتحديد في المواجهة المزدوجة أمام منتخب زمبابوي في تصفيات "كان 2022" بالكاميرون، حيث سيستقبل زملاء محرز هذا المنتخب يوم الخميس 12 نوفمبر ضمن الجولة الثالثة للمجموعة الثامنة، التي تضم كذلك منتخبي زامبيا وبوتسوانا على ملعب 5 جويلية، وهو الملعب الذي لم يلعب فيه المنتخب الجزائري أي مباراة رسمية منذ 13 عاماً، وبالضبط منذ لقاء غينيا ضمن تصفيات أمم إفريقيا 2008، والتي خسروها بهدفين نظيفين، ما حرمهم من التواجد في كأس إفريقيا للأمم التي نظمت في غانا في نفس العام.
أما عن مواجهة الإياب، فستلعب يوم 16 نوفمبر في الملعب الوطني بالعاصمة هراري، بعدما كان من المفترض أن تلعب في جنوب إفريقيا بسبب تحفظات سابقة للكاف.
جدير بالذكر أن اللقاءين سيجريان دون جمهور، بسبب الوضعية الوبائية، ولتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد، وتتصدر الجزائر المجموعة الثامنة بست نقاط، متقدمة بنقطتين على زيمبابوي الوصيفة، فيما تحتل بوتسوانا المركز الثالث بنقطة واحدة، أمام زامبيا المتذيلة بلا رصيد.
…
الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة
الوزارة تعاقب الرئيس موسى ميساور
ق. ر
قامت وزارة الشباب والرياضة بمعاقبة رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة والفيتنس، موسى ميساور، بسبب "تقرير سلبي" من طرف المفتشية العامة لوزارة الشباب والرياضة، حسب ما علم من الهيئة الوزارية، وأوضح ذات المصدر أنه "تم إيقاف الرئيس ميساور عقب صدور تقرير سلبي من طرف المفتشية العامة"، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وسبق لميساور، الذي انتخب لعهدة ثانية على رأس الفدرالية في 2017، وأن ترأس الاتحادية ما بين 2006 و2009، كما يشغل أيضا منصب رئيس الكنفيدرالية الإفريقية للحمل بالقوة، علما أن ميساور دخل في خلافات مع عدة رياضيين جزائريين من الاختصاص.
…
مدرب الديكة السابق وصفه ب"العجوز"
عوار لم يشارك أمام البرتغال والانتقادات تلاحقه
ع. ع
لم يهنأ الفرنسي من أصول جزائرية حسام عوار، لاعب وسط ليون الفرنسي، بالاستدعاء الأول لمنتخب "الديوك"، حيث تعرض لانتقادات قوية بعد المستوى الذي ظهر به خلال المباراة الأولى، كما شكل غيابه، الأحد، عن لقاء البرتغال الحدث الأبرز لدى الجزائريين، الذين انتقدوه بقوة في وسائل التواصل الاجتماعي وتساءلوا عن قدرته في فرض نفسه في المنتخب الفرنسي.
وكان عوار شارك في الفوز الكبير الذي حققه المنتخب الفرنسي على نظيره الأوكراني بنتيجة 7-1، في المباراة الودية التي جمعت بينهما الأربعاء الماضي، والتي كانت الأولى للاعب الوسط ذي الأصول الجزائرية رفقة المنتخب الفرنسي، بعد ما فضل تمثيل "الديوك" على المنتخب الجزائري.
وبعد المباراة، تعرض حسام عوار، لانتقادات شديدة اللهجة من طرف ريمون دومينيك، المدير الفني السابق للمنتخب الفرنسي، حيث أبدى عدم رضاه عن مستوياته، وقال دومينيك في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "لم أعجب تماما بما قدمه حسام عوار خلال ال60 دقيقة التي قضاها فوق ملعب فرنسا"، وأوضح: "لقد كان مثل الشيخ العجوز في تحركاته، ولعب بشكل بسيط أكثر من اللزوم، كنت أنتظر ما هو أفضل من طرفه، خاصة وأنه يمتلك المؤهلات اللازمة".
وتواصلت الانتقادات لعوار، حيث وصفته وسائل الإعلام بأنه خيبة الأمل الأكبر في صفوف المنتخب الفرنسي، وقال الإعلامي إيتيان مواتي عن اللاعب ذي الأصول الجزائرية: "عندما تُقارن بين الصغير كامافينغا والذي لم يتجاوز ال17 عاما من عُمره، وبين عوار فإن الفارق شاسع جدا"، وأوضح: "الأول ورغم نقص خبراته دخل مباشرة في المباراة، في حين أن حسام لم يظهر أمورا تستحق الذكر"، وأتم: "مكانة عوار في الفترة الحالية على مقاعد البدلاء في أحسن الأحوال، ولا يمكنه البحث عما هو أفضل إلا من خلال التحرر وإظهار اندفاع أكبر في المُستقبل".
يجدر الذكر أن عوار كان خارج تشكيلة المنتخب الفرنسي في لقاء، أول أمس، أمام نظيره البرتغالي في تصفيات دوري الأمم الأوروبية، في ضربة موجعة للاعب، لاسيما أن ديشان اعترف بأن المنافسة ستكون كبيرة على عوار في وسط الملعب.
…
بعد معاقبة الوزارة لرئيسه نحاسية وأعضاء مكتبه
مكتب مؤقت لتسيير الاتحاد الجزائري للملاكمة
ع. ع
قررت وزارة الشباب والرياضة تنصيب مكتب مسير مؤقت من ثلاثة أعضاء عقب معاقبة رئيس الاتحاد الجزائري للملاكمة، عبد المجيد نحاسية ومكتبه الفدرالي من طرف وزارة الشباب والرياضة، بعد الفوضى الكبيرة التي عرفتها الجمعية العامة للاتحاد واستحالة إجرائها.
وقالت الوصاية في بيان لها بخصوص هذه القضية: "معاقبة رئيس الاتحاد الجزائري للملاكمة نحاسية ومكتبه الفدرالي، جاء بعد أن وضع هؤلاء الهيئة الفدرالية كرهينة.. ليس هناك أي حل آخر"، وتابع البيان: "سيتم تنصيب مكتب مسير مؤقت من ثلاثة أعضاء للتحضير للجمعية العامة العادية التي لم يتسن لها الانعقاد مؤخرا وبعدها الجمعية الانتخابية".
وكان أعضاء المكتب الفدرالي طالبوا باستقالة نحاسية من منصب رئاسة الاتحاد الجزائري بسبب "سوء التسيير"، خلال الجمعية العامة العادية المنظمة في 24 سبتمبر بالجزائر العاصمة، ولكن بالاعتماد على قوانين الهيئة الفدرالية، اشترط نحاسية استقالة أعضاء المكتب التنفيذي الذين قابلوا هذا الطلب بالرفض، وأجلت بعدها الجمعية العامة التي انطلقت في أجواء مكهربة لتاريخ لاحق.
وحسب المادة 217 من القانون 13-05 المتعلق بتنظيم وتطوير النشاطات البدنية والرياضية، فإنه "في حالة ملاحظة اختلال كبير وعدم احترام القوانين في مجال تسيير ومراقبة استعمال الإعانات والدعم العمومي (…) بإمكان الوزارة المكلفة بالرياضات اتخاذ إجراءات انضباطية و/أو الالتزام بتحفظات واتخاذ بعدها إجراءات تسيير خاصة ومؤقتة بغرض ضمان استمرارية نشاطات الاتحادات الرياضية الوطنية".
للتذكير، طالب 42 عضوا من الجمعية العامة للاتحاد الجزائري للملاكمة من وزارة الشباب والرياضة في وقت سابق تنظيم جمعية عامة استثنائية، يتضمن جدول أعمالها مناقشة نقطة واحدة وهي سحب الثقة من رئيس الاتحاد الحالي، عبد المجيد نحاسية.
وانتخب نحاسية في 4 مارس 2017 على رأس الهيئة الفدرالية للعهدة الاولمبية 2017-2020 خلفا لنبيل سعدي، وكان نحاسية قد عوقب من طرف الوصاية بسبب "سوء التسيير"، قبل أن يتم سحب الثقة منه من طرف أعضاء الجمعية العامة المجتمعين في دورة استثنائية يوم 15 جويلية 2017، ونظمت جمعية انتخابية في الفاتح أوت من نفس السنة، صوت أعضاؤها على عبد السلام دراع كرئيس للهيئة الفدرالية، لكن عقب حكم أصدرته المحكمة الجزائرية للنزاعات الرياضية يوم 7 ماي 2019، أعيدت حقوق نحاسية كرئيس "شرعي" للاتحادية.
…
هكذا اختار المتوجين والصاعدين
الاتحاد الجزائري لكرة الطاولة ينهي الموسم
ع. ع
قرر المكتب الفيدرالي للاتحاد الجزائري لكرة الطاولة إنهاء الموسم الرياضي 2019-2020 في جميع المستويات، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الفيدرالية، وأوضح المصدر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" أن المكتب الفيدرالي لذات الهيئة، اختار الأندية البطلة "من خلال احتساب نقاط وترتيب المنافسة حسب الفرق للقسم الوطني الأول والثاني بعد منافسة الدور الثاني".
وعليه فإن نادي الخروب هو المتوج بلقب البطولة للموسم الرياضي 2019-2020، فيما جاء النادي الرياضي للأربعاء في الصف الثاني متبوعا بنادي العطاف، أما عند الفتيات، فإن نادي بودواو هو بطل الموسم المنقضي، متبوعا بناديي بوزريعة والأربعاء في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
كما تم الإعلان عن الأندية الصاعدة من القسم الثاني إلى القسم الأول، ويتعلق الأمر بكل من: النادي الرياضي الخروب ونادي بوزريعة عند الذكور، بالإضافة إلى نادي اتحاد الرغاية ونادي أمل المحمدية عند الإناث.
وعلاوة على ذلك، قرر المكتب الفيدرالي "عدم إنزال أي فريق من القسم الأول والثاني، حيث ستلعب بطولة القسم الأول للموسم الرياضي المقبل (2020-2021) بعشرة فرق، على أن يتم إنزال 4 أندية خلال الموسم القادم وهذا بعد تقديم اقتراح للموافقة من قبل الجمعية العامة".
…
بلقروي يندمج في تدريبات الحمراوة
محياوي غاضب من كازوني والمطالب تتعالى لإقالته
توفيق. ب
أحدثت التصريحات التي أطلقها المدرب الفرنسي كازوني الجمعة الماضية خلال الندوة الصحفية التي عقدها زلزالا كبيرا داخل البيت الحمراوي، حين قام بكشف المستور، وأكد بأن مولودية وهران تعيش حالة كارثية على جميع المستويات، وهو ما وضع الرئيس الطيب محياوي في حرج كبير، وهو الذي كان يتباهى في كل خرجاته بقدرته على قيادة المولودية، وصنع فريق مميز ينافس على الألقاب.
إلا أن التقني الكورسيكي أسقط كل وعود الرئيس في الماء، وأعاده للواقع المر، حين أكد أمام الجميع بأن فرقا أخرى على غرار شباب بلوزداد تبتعد بسنوات ضوئية عن الحمراوة، وهذا ما زاد في غضب محياوي كثيرا، إذ لم يتوقع أبدا خرجة كازوني بما أنه كان هو من أصر على التعاقد معه مقابل راتب شهري ضخم سيثقل كاهل الخزينة، والذي قدرته بعض المصادر ب17 ألف يورو، ومع كل هذا فان الطيب محياوي عبر عن استيائه وامتعاضه من هذه التصريحات فقط لمقربيه، لكنه لم يجرأ على استدعاء المدرب، ومواجهته ومطالبته بتوضيحات حول اتهاماته له بالفشل الإداري وهذا طبعا للكثير من الأسباب والعوامل.
وحتى إن لقيت تصريحات المدرب الفرنسي تأييدا من طرف الأنصار والمحبين، والتي وصفوها بالحقيقة المؤلمة، لكن ومع هذا رفضوا طريقة تكلم كازوني عن ناديهم، ومقارنته بفرق أخرى لديها شركات وطنية تذر عليها الملايير، فيما يعيش فريقهم على الفتات الذي يأتيهم بين الحين والآخر من شركة هيبروك كممول رئيسي أو من إعانات السلطات المحلية، مجددين تمسكهم بمطلبهم الأول والأخير بقدوم شرطة وطنية تتولى أمور التسيير على غرار بقية النوادي.
أما آخرون وخاصة أولئك الذين عارضوا قدوم كازوني منذ البداية، فقد استغلوا الفرصة وتعالت أصواتهم بمطالبة بإقالته فورا، والاستعانة بمدرب محلي، معتبرين تصريحاته استفزازية وقلة احترام لهذا الفريق الكبير والعريق الذي يمر بظروف صعبة لا تقلل أبدا من كونه أحد أكبر النوادي الجزائرية، وعلى ما يبدو فان محياوي سيكون مضطرا لتجرع مرارة هذه التصريحات، لأن راتب الفرنسي ضخم، وأي خطوة لإقالته ستكلف خزينة الحمراوة مبالغ باهظة من الصعب تسديدها.
وتجدر الإشارة في الأخير، إلى شروع المدافع المحوري والمستقدم الجديد هشام بلقروي في خوض التدريبات مع الفريق، وهو الذي عاد الأسبوع الماضي من الجارة الشرقية تونس أين كان عالقا هناك بسبب غلق الحدود بين البلدين بسبب تفشي فيروس كورونا، وينتظر خريج مدرسة لازمو عمل كبير، بغية التدارك واسترجاع لياقته البدنية وإمكانياته المعهودة.