يقوم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الخميس، بزيارة الجزائر في ثالث زيارة له خلال العام الجاري. وحسب بيان لوزارة الخارجية فإن الزيارة ستخصص لبحث العلاقات الثنائية ومناقشة الوضع في ليبيا. وأوضح أن "وتندرج هذه الزيارة في اطار المشاورات الدورية المدرجة في الأجندة السياسية والاقتصادية المتفق عليها بين الجزائر وفرنسا لعام 2020، وستمكن هذه الزيارة الطرفين -يضيف البيان- من تقييم التقدم الحاصل في التعاون الثنائي الذي تميز في الأشهر الأخيرة بتجسيد استحقاقات مهمة على غرار انعقاد الدورة السادسة للجنة الاقتصادية الجزائرية الفرنسية المشتركة بالجزائر في 12 مارس 2020". وأشار البيان أن "هذه الزيارة ستسمح كذلك، بتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليميةوالدولية ذات الاهتمام المشترك ، لاسيما الوضع في الصحراء الغربية و ملف المالي،و الوضع في منطقة الساحل وكذلك الأزمة في ليبيا التي ستكون تسويتها في صلب المحادثات بين الطرفين". من جهتها نقلت وكالة الأنباء الفرنسية لودريان للعاصمة الجزائر لاستعراض العلاقات الثنائية والأزمات الإقليمية وخصوصا في ليبيا، كما ورد في جدول أعماله الأسبوعي. وتعد هذه الزيارة الثالثة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الجزائر منذ انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون في ديسمبر 2019، يصل الخميسوتعود زيارتاه السابقتان إلى جانفي ومارس 2020. ولم يعلن عن أي تفاصيل عن برنامج الزيارة. وفي زيارتيه السابقتين، التقى لورديان رئيس الدولة ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد ووزير الخارجية صبري بوقادوم. ويفترض أن تحتل ليبيا ومالي حيزا كبيرا من المحادثات بينما تعتزم الجزائر لعب دور نشط في حل هاتين الأزمتين وفق الوكالة.