حدثت أمور سلبية للاعب الدولي الجزائري السابق سفير تايدر، دفعته إلى ترك فريق إمباكت مونتريال الكندي. وانتقل متوسط الميدان سفير تايدر (28 سنة) في الأيّام القليلة الماضية، إلى فريق العين السعودي الذي صعد لِتوّه إلى بطولة القسم الأوّل. وأمضى عقدا تنقضي مدّته صيف 2022. وأبدى سفير تايدر عدم ارتياحه لِقرار خوض فريق إمباكت مونتريال الكندي مقابلات البطولة، بِالبلد الجار الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد إجراءات اتُّخذت هناك، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وإذا كان فريق إمباكت مونتريال الكندي يلعب منذ فترة في بطولة الجارة أمريكا، فإن غير المألوف عند تايدر هو خوض كل المقابلات بِبلد "العم سام". عِلما أن الدولي الجزائري السابق انتقل إلى النادي الكندي في جانفي 2018، بِعقد تنقضي مدّته صيف 2022. أمّا السبب الثاني الذي حرّض تايدر على ترك فريقه الكندي، ووفقا لِما ذكره موقع "فوتبال 365" الفرنسي، الأحد، فيتمثّل في انشغاله بِنقل زوجته إلى فرنسا، بعد ظهور أعراض الحمل، حيث فضّلت العلاج والولادة بِهذا البلد الأوروبي. ثم اصطدامها بِعراقيل جمركية، صعّبت عليها العودة إلى كندا، بِسبب الإجراءات الصارمة التي لجأت إليها السلطات الفرنسية فيما يتعلّق بِالنقل الجوّي، بعد تفشّي جائحة "كورونا". ورفض تايدر خوض المقابلات مع فريقه إمباكت الكندي في الأراضي الأمريكية، بعيدا عن زوجته التي غادرت المستشفى ومازالت تحتاج إلى الرّعاية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن تايدر بِاتّخاذه قرار الرّحيل، تنازل عن أجرة مُحترمة، كانت تُسدّدها له إدارة نادي إمباكت مونتريال الكندي، وتُقدّر ب 1.5 مليون دولار سنويا. وفضّل الإنتقال إلى نادي العين السعودي. وكانت البطولة السعودية للموسم الجديد قد انطلقت مساء الجمعة، حيث خسر فريق العين بِنتيجة (0-1) أمام المضيف نادي الهلال بطل النسخة الماضية. في مباراة غاب عنها سفير تايدر.