تحادث وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم هذا الاثنين عبر تقنية التواصل المرئي عن بعد مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي تطرق معه إلى مستجدات القضايا الدولية خاصة الوضع في الصحراء الغربية وليبيا و مالي حسبما جاء في بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وجاء في البيان: "بخصوص الصحراء الغربية، أكد بوقدوم على ضرورة التحرك المستعجل والسريع للأمم المتحدة وتلبية التطلعات المشروعة للشعب الصحراوي طبقا لمسؤوليات الأممالمتحدة وبعثة المينورسو". كما ذكر الوزير "بضرورة الإسراع في تعيين مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء الغربية". أما فيما يتعلق بالوضع في ليبيا أشاد السيد بوقدوم وغوتيريش "باتفاق الوقف النهائي لإطلاق النار الموقع بجينيف يوم 24 أكتوبر 2020 بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي". من جهته تقدم الأمين العام للأمم المتحدة بشكره إلى الجزائر نظير دورها النشط والتزامها التام بالمساهمة في التسوية النهائية لهذه الأزمة، متمنيا مواصلة عمل الجزائر لصالح ليبيا. من جهة أخرى تحادث بوقدوم وغوتيريش حول التطورات الحاصلة في مالي مؤخرا على المستوى السياسي إذ سجل الطرفان تطابقا لوجهات النظر بين الجزائروالأممالمتحدة بخصوص الوضع في هذا البلد. كما شكر الأمين العام للأمم المتحدةالجزائر على حرصها الثابت على السلم في مالي وكذا نظير جهودها المبذولة في إطار اتفاق الجزائر وهو الاتفاق الذي يبقى حسب غوتيريشي قائما ومرجعا موثوقا لإعادة السلم في مالي. و اتفق بوقدوم والأمين العام للأمم المتحدة على مواصلة الحوار لتسوية الأزمة في إطار تعدد الأطراف.