طالب رجل سياسي فرنسي عنصري إدارة نادي نيس لكرة القدم، بِطرد لاعبها الدولي الجزائري يوسف عطال. وأعاد الفرنسي فيليب فاردون نشر تغريدة في موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، لِمسلم يقول إن الحادثة الأمنية الأخيرة في مدينة نيس الفرنسية هي "عقاب من الله". وأشار فيليب فاردون إلى أن يوسف عطال أبدى موافقته لِمضمون منشور هذا المسلم، عن طريق الضغط على أيقونة الإعجاب. وقال فيليب فاردون ذو العقيدة اللّبيرالية: "لم ينشر يوسف عطال أيّ بيان تضامني مع ضحايا مدينة نيس. لن يحمل يوسف عطال قميص فريق ينتمي إلى مدينتنا. على إدارة نادي نيس التحرّك لِفسخ عقده". وسبق لِفيليب فاردون أن درس في الجامعة تخصّص العلوم السياسية، ويحوز حاليا منصب مستشار في مجلس بلدية نيس. كما أن والده ناضل في الحزب اليميني المتطرّف "الجبهة الوطنية". ولا يُصدّق أن يوسف عطال يقع في هذه الورطة، ثم أن مواقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك، تويتر..) تعجّ بِالصفحات التي تُنسَب إلى الرياضيين والفنانين، ويُمكن لكلّ مَن يُبحر في الشبكة العنكبوتية أن يُسجّل في هذه المواقع بِاسم عطال أو محرز أو غيرهما. ويرتبط المدافع يوسف عطال (24 سنة) مع نادي نيس الفرنسي بِعقدٍ، بدأت مدّته صيف 2018 وتنقضي في ال 30 من جوان 2023. هذا، ووجّه التقني باتريك فييرا مدرب فريق نيس، السبت، الدّعوة للمدافع يوسف عطال ومواطنه متوسط الميدان هشام بوداوي، من أجل المشاركة في مواجهة المضيف أنجي، المُبرمجة بعد ظهر الأحد، لِحساب الجولة ال 9 من عمر البطولة الفرنسية للموسم الجديد.