رد الدولي الجزائري، يوسف عطال، على الحملة العنصرية الشرسة التي تعرض لها من طرف السياسي الفرنسي، فيليب فاردون، من حزب اليمين الفرنسي المتطرف، مؤكدا أنه تعرض لتأويلات خاطئة، وأن إعجابه بمنشور المصارع "خبيب" كان عفويا لا يحمل في طياته أي نوايا خبيثة مثلما روج له البعض. وأوضح المدافع الأيمن لنادي نيس الفرنسي من خلال منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" أنه تعرض لحملة مغلوطة، وقال: "ضغطت على زر الإعجاب على منشور المصارع "خبيب"، لأنني معجب به كمصارع، لم أكن أرغب في أن أجرح أي شخص، أنا جد متأثر بما حدث مؤخرا في نيس ومتعاطف مع عائلات ضحايا هذا الهجوم الإرهابي.. أنا مسلم وأنا ضد الإرهاب". وطالب رجل سياسي فرنسي عنصري إدارة نادي نيس لكرة القدم، بِطرد لاعبها الدولي الجزائري يوسف عطال. وأعاد الفرنسي "فيليب فاردون" نشر تغريدة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لِمسلم يقول إن الحادثة الأمنية الأخيرة في مدينة نيس الفرنسية هي "عقاب من الله". وأشار فيليب فاردون إلى أن يوسف عطال أبدى موافقته لِمضمون منشور هذا المسلم، عن طريق الضغط على أيقونة الإعجاب. وقال فيليب فاردون ذو العقيدة الليبرالية: "لم ينشر يوسف عطال أي بيان تضامني مع ضحايا مدينة نيس. لن يحمل يوسف عطال قميص فريق ينتمي إلى مدينتنا، على إدارة نادي نيس التحرك لِفسخ عقده". وسبق لِفيليب فاردون أن درس في الجامعة تخصّص العلوم السياسية، ويحوز حاليا منصب مستشار في مجلس بلدية نيس. كما أن والده ناضل في الحزب اليميني المتطرّف "الجبهة الوطنية". ولا يصدّق أن يوسف عطال يقع في هذه الورطة، ثم أن مواقع التواصل الاجتماعي (الفيسبوك، تويتر..) تعجّ بِالصفحات التي تُنسَب إلى الرياضيين والفنانين، ويُمكن لكلّ مَن يُبحر في الشبكة العنكبوتية أن يُسجّل في هذه المواقع بِاسم عطال أو محرز أو غيرهما. ع.ع