تطرّق الناخب الوطني الزيمبابوي زدرافكو لوغاروزيتش إلى مواجهة "محاربي الصحراء"، في أحدث ظهور إعلامي له. وتتبارى زيمبابوي مع المنتخب الوطني الجزائري ذهابا وإيابا، في ال 12 وال 16 من نوفمبر الجاري. لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. واعترف زدرافكو لوغاروزيتش أن منتخب زيمبابوي سيُواجه مُنافسا جزائريا قويا وجدير بِالإحترام، يتسيّد القارة الإفريقية، ويضمّ فرديات لامعة. وفضلا عن كفاءة تعداد "الخضر" وثرائه كمّا ونوعا، لا يحوز منتخب زيمبابوي الإمكانيات المادية الهائلة التي وفّرتها الفاف لِزملاء القائد والجناح رياض محرز. يقول التقني الكرواتي في تصريحات لصحافة زيمبابوي. غير أن الناخب الوطني الزيمبابوي استطرد، وقال إن أشباله سوف لن يُبالغوا في احترام المنافس الجزائري، ولن يدخلوا أرضية الميدان في ثوب الضّحية. مُؤكّدا بِأن تلاميذه سيبذلون أقصى المجهودات لِتقديم عروض فنية طيّبة أمام بطل إفريقيا، ولِمَ لا تسجيل مفاجأة. يقول زدرافكو لوغاروزيتش بِشيء من التفاؤل. وعن اللاعبين الذي وجّه لهم الدّعوة لِمواجهتَي الجزائر، قال زدرافكو لوغاروزيتش إنه جلب العناصر التي رأى أنها جديرة بِتمثيل ألوان منتخب زيمبابوي. وأشار إلى أنه شطب أسماء 3 لاعبين، بعدما تحدّث معهم، ولمس عدم جدّيتهم قبيل خوض مقابلتَين رسميتَين كبيرتَيتن.