دعت الصحافة الزيمبابوية لاعبي منتخب بلادها ضرورة استغلال فرصة غياب الجماهير الجزائرية عن المباراة التي سيخوضونها أمام منتخبها المحلي الخميس المقبل، لتحقيق نتيجة إيجابية في الخرجة الإفريقية الثالثة لهم في التصفيات، معتبرة أن منع محبي المنتخب الوطني من حضور المباراة، بسبب انتشار فيروس "كورونا" المستجد في البلاد منذ 8 أشهر، سيصب في مصلحة أشبال المدرب الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش لمحاولة تحقيق المفاجأة أمام أشبال جمال بلماضي. واعتبرت "ذي صاندي مايل"، أمس، والتي حاولت الرفع من معنويات أشبال "لوغا" في بادئ الأمر، أن الفوز على المنتخب الجزائري على أرضه يعد "ضربا من الخيال"، بالنظر إلى قوة بطل إفريقيا في السنتين الأخيرتين، فضلا عن المجموعة القوية من اللاعبين التي يضمها المنتخب الوطني، مؤكدة أن كافة لاعبي المنتخب ينشطون في أشهر البطولات الأوروبية وكذا في عديد النوادي الآسيوية ولم يتوقفوا عن النشاط لمدة طويلة. ولم تقف ذات الوسيلة الإعلامية عند هذا الحد، بل انتقدت خيارات المدرب زدرافكو لوغاروشيتش، معتبرة أن الأخير أخفق إلى حد كبير في استدعائهم للاعبين، من خلال دعوة بعض العناصر التي تعاني بدنيا، فضلا عن تراجع مستواها الفني، مهمشا بذلك عدد من اللاعبين الذين يتمتعون بلياقة عالية، على غرار ثالث هداف بطولة جنوب إفريقيا ب 13 هدف. ومعلوم أن المنتخب الوطني سيستضيف نظيره الزيمبابوي في ال 12 من شهر نوفمبر الحالي على ملعب 5 جويلية الأولمبي، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا العام 2022 المقررة في الكاميرون، قبل أن يلاقي ذات المنتخب لحساب الجولة الرابعة من المسابقة في ال 16 من ذات الشهر في العاصمة "هراري" على "الملعب الوطني هراري". ومن المنتظر أن يحل المنتخب الزيمبابوي بالجزائر يوم الثلاثاء 10 نوفمبر، في رحلة مباشرة من العاصمة "هراري"، حيث ستضم البعثة 34 عضوا، على أن يقيم منافس "الخضر" في أحد الفنادق الكائنة في باب الزوار ويحتل المنتخب الوطني صدارة المجموعة الثامنة بعد مرور جولتين عن تصفيات "الكان"، وذلك بست نقاط، يليه منتخب زيمبابوي في الصف الثاني بأربع نقاط، ثم منتخب بوتسوانا بنقطة واحدة، فمنتخب زامبيا في المركز الأخير من دون رصيد.