فتحت المديرية العامة للأمن الوطني، ملف علاقتها مع وسائل الإعلام كمصلحة معنية بحفظ أمن المواطن وممتلكاته، وخلصت إلى نتيجة مفادها أن وسائل الاتصال المختلفة، تعد أداة من أدوات علاج الآفات الاجتماعية وتقريب العلاقة بين المواطن وجهاز الشرطة. ضمن هذا السياق، ترأس العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة للمديرية العامة للأمن، الإثنين، الملتقى الجهوي الثالث لقيادات الاتصال والعلاقات العامة، بقاعة الاجتماعات بالمجموعة الجهوية لوحدات الجمهورية للأمن، بحضور المفتش الجهوي لشرطة الغرب، رئيس أمن ولاية وهران ورؤساء مكاتب الاتصال وخلايا الإصغاء لأمن الولايات للمنطقة الغربية والجنوب الغربي. وتناول الاجتماع - حسب بيان صادر من المديرية- تثمين أهم المكاسب والإنجازات التي حققتها إدارة الاتصال والعلاقات العامة سنة 2012، ومساهمتها في تطوير العمل الإعلامي الأمني، كما ناقش الحاضرون حصاد العمل خلال العام الماضي، وسبل تعزيزه من أجل النهوض بأرقى الخدمات. كما تطرق الاجتماع إلى ضرورة العمل بمعايير التميز والأخذ بالمبادرات، وخلال تدخله قدّم العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية، تهاني اللواء المدير العام للأمن الوطني، للحاضرين بمناسبة هذا اللقاء الجهوي وأثنى على مجهودات منتسبي الاتصال في تقديم أحسن النشاطات الجوارية التي ساهمت في تقريب جهاز الشرطة من المواطن، عقب ذلك تم تقديم عرض مفصّل حول أبرز الإنجازات لعام 2012، وآفاق العام الحالي، كما ركّز على مضاعفة الجهود لتحصين الاتصال الداخلي والارتقاء بمستويات العمل الأمني.